
متابعات سودان لايف نيوز – ضيق الجيش السوداني، الجمعة، الخناق على قوات الدعم السريع بضاحية صالحة أقصى جنوب غرب ولاية الخرطوم، ما اضطر بعض مقاتليها للتمركز في جيوب تسيطر عليها غربي ولاية النيل الأبيض.
وكثف الجيش خلال الثماني وأربعين ساعة الماضية قصفه المدفعي من مواقعه بأم درمان والخرطوم صوب تمركزات الدعم السريع في ضاحية صالحة جنوبي أم درمان.
وظهر أبو عاقلة كيكل قائد قوات درع السُّودان المساندة للجيش، الجمعة، على معدية رفقة جنوده وضباط في الجيش، وهو يهدد قوات الدعم السريع في صالحة باجتياح المنطقة.
وحسب مصادر ميدانية تابعة للجيش تحدثت لسودان تربيون فإن ثلاثة متحركات لقوات الجيش والمقاتلين المساندين له تطبق الحصار على قوات الدعم السريع في صالحة وبعض الجيوب في الأجزاء الشمالية الغربية التابعة لولاية النيل الأبيض.
وأوضحت ذات المصادر أن متحركين للجيش يتقدمان صوب صالحة من شمال وشمال غرب أم درمان، احداهما بمحازاة النيل الأبيض والآخر عبر طوق ملتف من غرب أم درمان.
وأضافت أن متحركا ثالثا من الجيش والقوات المتحالفة معه تتقدم شمالا من غرب ولاية النيل الأبيض بمحازاة النيل الأبيض بهدف “تطهير” جيوب الدعم السريع غربي مدينة الدويم بالولاية ومن ثم الوصول إلى صالحة.
وحال التحام هذه المتحركات ستجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب من ولايتي الخرطوم والنيل الأبيض إلى شمال كردفان وهو ما يمهد لإعلان ولاية الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع.
وأكدت المصادر الميدانية أن بعض قوات الدعم السريع بضاحية صالحة اضطرت تحت تقدم الجيش في أطراف الصالحة إلى الانسحاب نحو قرى العلقة والشيخ الصديق وقرى الجموعية وهي مناطق في تخوم حدود ولاية النيل الأبيض الشمالية الغربية.