الخرطوم -سودان لايف
قالت منظمة هودو لحقوق الانسان والتنمية، إن مسلحين يرتدون زي الدفاع الشعبي اعترضوا سيارة تحمل عدداً من الركاب في الطريق لأبو كرشولة في ولاية جنوب كردفان، حيث قتلوا السائق ونهبوا الركاب، وقد دون بلاغ بالحادث لدى شرطة أبوكرشولة، ولكن لم تجري الشرطة التحقيقات اللازمة.
وأوضحت المنظمة في تصريح صحفي حصلت (مداميك) على نسخة منه اليوم الإثنين، أن شخصين في يوم 25 مارس الحالي اعترضا شاحنة في طريقها من مدينة الليري إلى مدينة أبوكرشولة، وأوقفوها عند خور الجبيلات القريب من مدينة أبوكرشولة، مبينة أنهم نهبوا الركاب الأربعة الذين كانوا يستغلون الشاحنة هواتفهم والأموال التي يحملونها. وبعد ذلك أمر النهابون السائق بأن يسلمهم الأموال التي تخص الشاحنة وعندما أجابهم بعدم وجود أي مال بحوزته، فوراً فتحوا النار عليه وهربوا بعدها.
وأشارت المنظمة إلى أنه تم فتح بلاغ بالحادث لدى شرطة أبوكرشولة، ولكن لم تتخذ الشرطة أي إجراء للتحقيق، بل عمد ضابط الشرطة لإهانة واستفزاز أهل القتيل لفظياً.
وأكدت المنظمة أن أحد أقارب القتيل أفادها أن (هاتف الضحية والذي بيد الجناة ما زال مفتوحاً وكذلك يردون على المحادثات، ولقد استطعت من خلال الصوت والوصف الذي أعطانا إليه الضحايا التعرف على الجناة)، وأعربت عن أسفها الشديد للأوضاع الأمنية وعلى سلامة المدنيين بمناطق الصراع، وطالبت الحكومة السودانية بأن تولي الإنفلات الأمني بجبال النوبة الإهتمام اللازم، وإخضاع الشرطة بولاية جنوب كردفان للمساءلة في عدم قيامهم بالدور المناط بهم.
