
البعض يعتقد أنني “مريخابي” والعمل في القنوات العربية طموح مشروع
لهذه الاسباب”..” لايزال الخوف مسيطر على بعض المذيعات .
الخرطوم : سودان ﻻيف نيوز
شاب طموح يجري الاعلام الرياضي في عروقه على الرغم من انه قدم عدد من البرامج السياسية والرياضية في المحطات التي عمل بها ابتداءً من التلفزيون القومي ومروراً بالاذاعة الرياضية وختاماً بقناة الهلال, شغفه بحب الرياضة الذي بدأ عنده من الصغر قاده لان يكون صاحب اكبر قاعدة جماهيرية على “السوشيل ميديا “حيث انه فاز لاكثر من مرة في استفتاء”افضل علامي رياضي سوداني” ووصل عدد متابعيه الي 40 الف جلسنا اليه وناقشنا معه العديد من المواضيع خلال هذا الحوار فالى مضابطه:
لكل بداية قصة حدثنا عن ظهورك اﻻول عبر اي بوابة كان دخولك لمجال اﻻعلام؟
البداية كانت عبر التلفزيون القومي ومن ثم الاذاعة الرياضية عبر بوابة المعاينات والتي كانت تحت اشراف عدد من الاساتذة في مجال الاعلام وخضت تجربة التعليق على مباريات الدوري الانجليزي الممتاز عبر البث الارضي لتلفزيون السودان وتقديم برامج متخصصة في كرة القدم العالمية عبر الاذاعة الرياضية ومن هنا كانت الانطلاقة .
هل واجهتك بعض الصعوبات؟
صعوبات جمة تواجه اي اعلامي في بداية المشوار ولكن المعرفة والارادة والمثابرة والثقة في النفس والاصرار على النجاح اسلحة يجب ان يتحلى بها المذيع لكي يتخطى كل هذه الصعاب.
لماذا اخترت المجال الرياضي بالتحديد؟
الرياضة حب منذ الصغر وشغف منذ الطفولة وهواية كنت محظوظا انها تحول لمجال عملي
*دائما مايخفي المعلق والمذيع لونه الرياضي ولكن عملك ب”قناة الهلال” حدد ميولك تجاه نادي النادي هل اثر ذلك.
على علاقتك باﻻخرين؟
رغم عملي في قناة الهلال الا ان هنالك الكثير من الجمهور لا يزال يعتقد بانني “مريخابي” وبالنسبة لي فان الانتماء مسالة ثانوية الاهم هو ما يقدمه الاعلامي على الشاشة واعتقد ان ما قدمته عبر الشاشة الزرقاء طوال ٣ سنوات كان مرضيا لجمهور الهلال وللوسط الرياضي بشكل عام حيث لم نقم بالانتقاص من حق اي فريق بل مارسنا دورنا بحيادية واحترام لكل الاطراف
*في تقديرك لماذا لم نرى الى اﻻن مذيعة تخوض تجربة تقديم وتحليل برامج رياضية وسياسية ناجحة واقتصر.
ظهورهن فقط في المنوعات؟
في السياسة هناك الكثير من التجارب الناجحة ولكن في الرياضة لا يزال الخوف مسيطر على الكثير من المذيعات خاصة فيما يتعلق بجانب الالمام بتفاصيل الوسط الرياضي واخباره اضافة الى الجوانب الفنية والتي تحتاج لمتابعة والمام قد لا يتوفر لديهن.
بمن تاثرت من اﻻعلاميين على الصعيد العالمي؟
أيمن جادة واعتقد انه مدرسة قائمة بذاتها في مجال تقديم البرامج الرياضية وادارة الاستوديوهات التحليلية.
هل صحيح ان مقدمي البرامج السياسية اكثر كفاءة من مقدمي البرامج اﻻخرى؟
غير صحيح وهو اتهام مردود خاصة ان الكثير من المذيعين في الرياضة نجحوا في تقديم البرامج السياسية وبرامج المنوعات باجادة تامة والمذيع ايا كان تخصصه يجب ان يكون ملما بكل الجوانب خاصة وان السياسة والرياضة اصبحتا مرتبطتين ببعضهما البعض بشدة في عصرنا الحالي .
ماالذي ينقص اﻻعلام السوداني على وجه العموم؟
الكثير, الاعلام صنعة مكلفة ماديا وللاسف معظم ادارات القنوات تبحث عن التوفير اكثر من بحثها عن جودة المحتوى
بعض القنوات وضعت الرياضة السودانية على “الرف” وباتت ﻻتنقل اﻻ اخبار اﻻندية العالمية الى ماذا تعزي ذلك؟
لا اعتقد ان هذا الكلام صحيح فبرغم الشعبية الكبيرة للاندية العالمية موخرا الا ان المشاهد السوداني لا يزال يلهث خلف اخبار “هلال مريخ” ولو كانت هناك قناة تقوم بذلك فاعتقد انها مقصرة في حق مشاهدها.
معظم الاعلاميين شدوا رحالهم للعمل في القنوات الخارجية هل البيئة اﻻعلامية اصبحت طاردة الى هذا الحد؟
العمل في القنوات العربية طموح مشروع فهو يمثل بيئة عمل افضل ومقابل مادي محترم واعتقد ان الزملاء الذين اتيحت لهم الفرصة قدموا نماذج جميلة ومحترمة ادت على كفاءة وتميز الكادر السوداني ايا كان وصفه الوظيفي في مجال الاعلام.
اذا طلبت منك رسم خارطة لمستقبلك فكيف سترسمها؟
المستقبل في علم الله ولكن الطموح المستمر وتحدي الذات وتقديم مادة اعلامية محترمة هما هدفي الدائم فالثقة التي منحني اياها الجمهور يجب ان تحترم.