عاصم وراق : الأشانتي لم يكن جاهزاً لمواجهة الهلال!!‏

الى حين

عاصم وراق

الأشانتي لم يكن جاهزاً لمواجهة الهلال!!‏

‏* ألحق لاعبو الأشانتي كوتوكو الغاني ضرراً بالغاً بالصورة الذهنية ‏للكرة الغانية وهم يرفضون أداء التدريبات بعد وصول بعثة فريقهم ‏إلى السودان لمواجهة الهلال بسبب مطالبهم المالية طرف النادي.‏
‏* في مثل هذه المنافسات القارية كان ينبغي عليهم الإنتظار حتى ‏يعودوا إلى وطنهم بعد الإنتهاء من مباراة الهلال ومن ثم يطالبوا ‏بمستحقاتهم المالية لأنهم في هذه الحالة لا يمثلون نادي الأشانتي ‏وحسب ،بل يمثلون غانا كدولة.‏
‏* أسقط في يد بعثة الأشانتي لأن جنودهم يرفضون القتال وغني عن ‏القول أن كرة القدم صارت علماً تفتح له الجامعات والمعاهد العليا ‏أبوابها ،ويتأثر اللاعب بحالته النفسية والذهنية فإرتكاب خطأ مهما ‏كان صغيراً خلال المباراة قد يفقد الفريق النتيجة ما بالك إذا كان ‏الفريق يحتاج إلى الفوز ولا شيء غيره خاصةً وأنه متأخر بفقدانه ‏لمباراة الأرض والجمهوروهو ينازل منافساً شرساً ومتمرساً.‏
‏* فقد الأشانتي نتيجة المباراة وبالتالي التأهل لدوري المجموعات حتى ‏قبل أن يؤدي مباراة الذهاب أمام الهلال بسبب عدم وعي لاعبيه وعدم ‏إحترافيتهم.‏
‏* لم يختار لاعبوا الأشانتي الوقت ولا المكان المناسب للمطالبة ‏بحقوقهم طرف ناديهم وأتوقع أن يفرض عليهم نادي الأشانتي والإتحاد ‏الرياضي الغاني لكرة القدم عقوبات جراء هذا التصرف.‏
‏* نعم كان الأشانتي كوتوكو الغاني قوة كروية هائلة في الماضي ‏تخشى الأندية مواجهته وقد حقق لقب بطولة الأندية الأفريقي الأبطال ‏في مناسبتين من قبل وتحديداً في نسختي العامين 1970م و 1983م ‏،ولكن متى كان التاريخ يشفع في لعبة كرة القدم .‏
‏* كرة القدم لم تعد كما كانت في الماضي السحيق مجرد أداة لتزجية ‏أوقات الفراغ ،بل صارت دبلوماسية شعبية وصناعة تحتاج إلى الفكر ‏والمال معاً وأن يعمل الجميع كمنظومة تسعى لتحقيق هدف محدد يدفع ‏الكل في إتجاه تحقيقه.‏
‏* نحن كأهلة كنا نتمنى أن تقام المباراة لأنها أولاً تندرج تحت مظلة ‏إعداد الهلال الذي يمر بمرحلة بناء للفريق ضم من خلالها مجموعة ‏جديدة من اللاعبين وتعاقد مع جهاز فني جديد بقيادة المدرب الصربي ‏البرتغالي زوران.‏
‏* عموماً ما حدث قد حدث وتأهل الهلال لدوري المجموعات مكانه ‏الطبيعي مع كبار القارة السمراء وعاد الأشانتي بخفي حنين لتتواصل ‏معاناته وهو خارج دوري المجموعات لعدة عقود.‏
‏* والمرحلة تتطلب من جميع الأهلة التوحد والعمل يداً واحدةً حتى ‏نعبر دوري المجموعات بنتائج مصحوبة بأداء جاذب وأولى الأولويات ‏هو الترتيب لمعسكر إعدادي خارجي قبل إنطلاقة دوري المجموعات ‏ويا حبذا لو كان في دولة الإمارات العربية المتحدة أو دولة قطر لأن ‏هاتين الدولتين تمتلكان بنى تحتية رياضية متكاملة تسهم في بلوغ ‏الفريق لغاياته من المعسكر الإعدادي .‏
‏* الهلال لا يحتاج إلا للإنسجام بين عناصر الفريق وهضمهم للفكر ‏التدريبي لمدربهم الصربي البرتغالي زوران.‏
‏* كتب البعض من فاقدي الوطنية عبر الأسافير متهمين هلال الملايين ‏باللجوء للأساليب القذرة والتلاعب في نتائج فحوصات الكورنا التي ‏خضع لها لاعبي الأشانتي .‏
‏* ونقول لهؤلاء وأولئك أن الهلال لا يحتاج لمثل هذه الأساليب غير ‏الرياضة وغير الأخلاقية فهو خبير ومتمرس في المراحل المتقدمة ‏لهكذا بطولات ونظرة واحدة لنتائج الفرقة الزرقاء في الدوري ‏التمهيدي أمام فايبرز الأوغندي الملقب بالأفاعي على ملعبه وبالجوهرة ‏الزرقاء وكذلك الأشانتي بالعاصمة الغانية أكرا توضح أن الهلال لا ‏يحتاج لمثل هذه الأساليب .‏
‏* ونقول لهم ثوبوا إلى رشدكم فالرياضة ليست دعوة للكراهية .‏
‏* الهلال عالم جميل. ‏

 

Exit mobile version