متابعات – سودان لايف نيوز
أعلن الاتحاد الأوروبي، الأحد، إطلاق ثلاثة مشاريع جديدة في مجالات التدريب المهني والمنح الصغيرة والتغذية المدرسية والحماية، يستفيد منها أكثر من نصف مليون سوداني في 11 ولاية من أصل 18.
ويأتي الإعلان بعد أسبوع واحد من بدء الاتحاد الأوروبي تسيير جسر جوي مكوّن من ثماني رحلات لإيصال المساعدات الإنسانية إلى إقليم دارفور غربي السودان.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان إن المشاريع الجديدة تبلغ قيمتها الإجمالية 95 مليون يورو، وتهدف إلى دعم المجتمعات المتضررة من النزوح والنزاعات، وتحسين سبل العيش وتعزيز الحماية للفئات الضعيفة.
وأوضح البيان أن البرامج تشمل التدريب المهني، ومنح المشاريع الصغيرة، وبرامج التغذية المدرسية، إضافة إلى خدمات الحماية الأساسية مثل توفير الأماكن الآمنة والملاجئ، على أن يستفيد منها أكثر من 500 ألف شخص.
وبحسب محرر سودان لايف نيوز، تُنفذ هذه المشاريع عبر برنامج الأغذية العالمي، والمجلس الدنماركي للاجئين، ومنظمة كير هولندا، وتشمل ولايات الخرطوم، القضارف، كسلا، البحر الأحمر، الولاية الشمالية، وسط وجنوب دارفور، النيل الأبيض، نهر النيل، وشمال وجنوب كردفان.
وأشار البيان إلى أن مبادرة التدريب المهني تتضمن توفير أدوات بدء المشاريع للشباب، إلى جانب مساعدات نقدية للأسر الضعيفة، ودعم المشاريع متناهية الصغر والصغيرة، مع تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وآليات الإحالة لضمان حماية شاملة للفئات المعرضة للخطر.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن هذه الجهود تستهدف معالجة تحديات رئيسية، من بينها البطالة، وانعدام الأمن الغذائي، والتفاوتات التعليمية، مع التركيز على تحسين الظروف المعيشية للأطفال والشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة.
من جانبه، قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان، ولفرام فيتر، إن تمويل المشاريع الجديدة يعكس التزام الاتحاد بدعم صمود الشعب السوداني، وإعطاء الأولوية للاحتياجات الأساسية للفئات التي تضررت من النزاع المسلح، خاصة الأطفال والشباب والنساء والفتيات.
وأضاف أن العمل مع شركاء يتمتعون بخبرة طويلة في السودان يهدف إلى تقديم حلول عملية لتعزيز الفرص الاقتصادية والتعليمية، وتقوية قدرة المجتمعات المحلية على الصمود.
وكان الاتحاد الأوروبي قد قدم أكثر من 270 مليون يورو كمساعدات إنسانية للسودان خلال العام الجاري.
