يُعد ماء الليمون من أكثر المشروبات الطبيعية انتشاراً، حيث يجمع بين بساطة الماء وفوائد الليمون الغني بفيتامين «سي»، ويُقبل عليه كثيرون باعتباره خياراً صحياً لدعم الترطيب وتحسين الهضم وتعزيز المناعة.
وبحسب تقرير نشره موقع «فيريويل هيلث»، فإن شرب ماء الليمون بانتظام يساعد على الحفاظ على ترطيب الجسم، وهو أمر أساسي لوظائفه الحيوية مثل تنظيم الحرارة، ونقل المغذيات، والتخلص من الفضلات. كما يُعد بديلاً صحياً للمشروبات السكرية التي ترتبط بزيادة الوزن ومشكلات التمثيل الغذائي.
ويُعتبر الليمون مصدراً جيداً لفيتامين «سي»، حيث تحتوي ثمرة واحدة على نحو 34 ملغ، وهو عنصر مهم لدعم جهاز المناعة، والمساعدة في إنتاج الكولاجين، وتحسين امتصاص الحديد، ومكافحة الجذور الحرة.
وفيما يتعلق بصحة الكلى، تشير بعض الدراسات إلى أن حمض الستريك الموجود في الليمون قد يساهم في تقليل خطر تكوّن حصوات الكلى، عبر ارتباطه بالكالسيوم ومنع ترسّبه، خاصة عند اقترانه بتناول كميات كافية من السوائل.
كما يُسهم ماء الليمون في تحسين الهضم، إذ يساعد على تحفيز إفراز العصارات الهاضمة، وتقليل الانتفاخ والغازات، إلى جانب احتوائه على مركبات نباتية مضادة للالتهابات.
وعلى صعيد التحكم في الوزن، لا توجد أدلة علمية حاسمة تثبت أن ماء الليمون يؤدي مباشرة إلى التخسيس، غير أن شرب الماء قبل الوجبات يساعد على الشعور بالامتلاء وتقليل السعرات الحرارية، وهو ما قد ينعكس إيجاباً على الوزن بشكل غير مباشر.
تنبيه مهني مهم:
ورغم الانتشار الواسع لماء الليمون عبر وسائل التواصل باعتباره «مشروباً سحرياً»، إلا أن المختصين يؤكدون أن كثيراً من الادعاءات المتداولة مبالغ فيها أو غير مثبتة علمياً، لا سيما ما يُشاع عن إذابة دهون البطن أو تغيير درجة حموضة الجسم.
مخاطر محتملة ينبغي الانتباه لها:
- تآكل مينا الأسنان بسبب طبيعة الليمون الحمضية.
- زيادة أعراض الارتجاع المعدي لدى بعض الأشخاص.
- احتمال تفاعله مع بعض الأدوية
