أكدت مديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات أماني الطويل أن إعادة ترتيب البيت السوداني من الداخل يمثل الضمانة الحقيقية لاستعادة الدولة والوطن، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار والهدنة الإنسانية ليست سوى مرحلة مؤقتة على طريق الحل.
وأوضحت الطويل في تدوينة عبر “فيسبوك” أن الدور الدولي يظل مهماً في تحريك الإرادات السياسية والحد من الممارسات غير الإنسانية، لكنه لا يمكن أن يكون بديلاً عن توافق وطني شامل.
وشددت على أن هذا التوافق بات ضرورة ملحّة لتأسيس عقد اجتماعي جديد يضمن وطناً يسع جميع السودانيين، ويعيد بناء مؤسسات الدولة على أسس العدالة والمشاركة.
