الخرطوم : سودان لايف – أفرجت قوات الدعم السريع عن وزيرة الصحة بولاية شمال دارفور د. خديجة موسى، إلى جانب أكثر من 25 من الكوادر الطبية والعاملين في المستشفيات، بعد أسابيع من الاحتجاز الذي تلا سيطرة القوات على مدينة الفاشر أواخر أكتوبر الماضي. وجاءت الخطوة وسط تدهور صحي غير مسبوق يضرب الولاية.
إطلاق سراح الوزيرة والكوادر الطبية
كشف مصدر من وزارة الصحة بشمال دارفور لـ”سودان تربيون” أن قوات الدعم السريع أخلت سبيل د. خديجة موسى و25 من العاملين في القطاع الصحي، كانوا محتجزين داخل مستشفى الأطفال شرق الفاشر ضمن آلاف المدنيين.
وأوضح المصدر أن الإفراج جاء بعد تعهّد الطواقم الطبية بالمساهمة في مواجهة الانهيار الصحي، خاصة في ظل الانتشار المتسارع لوباء الكوليرا داخل مراكز الإيواء و16 مركز احتجاز تضم آلاف المدنيين.
احتجاز سابق لوزراء الولاية… وتاريخ من الانتهاكات
ومنذ السيطرة على الفاشر في 26 أكتوبر، اعتقلت قوات الدعم السريع ثلاثة وزراء بحكومة الولاية، كما قتلت مفوض العون الإنساني عباس آدم وعدداً من أفراد أسرته أثناء محاولتهم الفرار من المدينة.
وتظل هذه الحوادث جزءاً من سلسلة الانتهاكات التي رافقت العمليات العسكرية بالمنطقة، وفق مصادر ميدانية وشهود.
وزراء ما يزالون رهن الاحتجاز
رغم الإفراج الأخير، ما تزال الدعم السريع تحتجز:
وزير الشباب والرياضة محمد سليمان جبريل، القيادي بحركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي
وزير البيئة الطيب بركة، القيادي بحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم
وتم نقلهم إلى مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، وسط غياب معلومات واضحة عن أوضاعهم الصحية أو القانونية.
