
متابعات – سودان لايف نيوز – أعلنت السلطات الأمنية بولاية نهر النيل- شمالي السودان، عن إحباط محاولة تهريب للأسلحة وصفتها بـ”النوعية”، ضبطت خلالها 200 قطعة سلاح كانت في طريقها إلى داخل البلاد.
وطبقاً لإعلام وزارة الداخلية السودانية، شملت الضبطية عربة بوكس على متنها مدفع دوشكا بسيبيا، بجانب 17 مدفع قرنوف، 1 مدفع دوشكا، 50 بندقية كلاشنكوف، 68 بندقية إم- 16، 63 طبنجة، وبندقية أس أم جي، بالإضافة إلى جهاز ستارلينك.
وأفاد بأن وزير الداخلية الفريق شرطة (حقوقي) بابكر سمرة مصطفى، وقف على الضبطية التي أنجزتها دائرة مكافحة التهريب بالقطاع الشمالي عطبرة، حيث أحبطت عملية التهريب النوعية، وذلك بحضور والي نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد وأعضاء لجنة أمن الولاية.
وأكد الوزير الدور الكبير لقوات مكافحة التهريب بقوات الجمارك في ضبط معظم عمليات التهريب التي تستهدف تدمير الاقتصاد الوطني وعقول الشباب.
وجدد التزامهم بتوفير كافة معينات العمل الفنية التي تمكّن قوات المكافحة من حماية الاقتصاد من المهربين، ودعا منسوبي المكافحة إلى مضاعفة الجهود لإفشال كل مخططات المهربين.
من جانبه، نبه والي نهر النيل إلى أهمية كشف عمليات التهريب بالولاية من خلال رصد ومتابعة أنشطة المهربين، وأكد دعم حكومة الولاية لجميع الخطط والبرامج التي تمكّن الإدارة من أداء عملها بالصورة المطلوبة.
من جهته، وصف مدير إدارة مكافحة التهريب بولاية نهر النيل العميد شرطة آدم عمر سبيل العملية بأنها نُفذت باحترافية عالية بعد جمع وتحليل المعلومات بدقة، وقال إنه تمت مطاردة المتهمين، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة.
وحتى قبل الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، كان السودان يعاني من تنامي تجارة وتهريب الأسلحة عبر حدوده الطويلة وانتشار الجماعات المسلحة وتفاقم الصراعات القبلية وتفشي الجريمة في مناطق مختلفة، الأمر الذي جعل امتلاك الأسلحة والمتاجرة بها أمراً شائعاً في أقاليم عديدة.



