
متابعات – سودان لايف نيوز – كشف مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل الأمريكية عن أدلة صادمة تتعلق بالأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، وذلك عبر تحليل صور أقمار صناعية التُقطت بين منتصف ونهاية أكتوبر 2025.
وبحسب التقرير، رُصدت أنشطة غير طبيعية يُرجّح أنها تشير إلى وجود مواقع دفن جماعي حديثة، في مناطق متفرقة من المدينة، ما يعزز فرضية أن مليشيا الدعم السريع تحاول إخفاء آثار المجازر التي ارتُكبت بحق المدنيين خلال الأسابيع الماضية.
ويُعد هذا الكشف جزءًا من تحقيقات دولية أوسع حول جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة في إقليم دارفور، حيث تتزايد المخاوف من تصاعد العنف الممنهج ضد السكان، وسط غياب آليات رقابة فعالة على الأرض.
ويأتي التقرير في وقت تتزايد فيه الدعوات الحقوقية لتكثيف جهود التوثيق والمساءلة، خاصة مع تكرار تقارير عن انتهاكات مروعة في مناطق النزاع، ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية تجاه ما يجري في السودان.



