
اعتبر خالد عمر، القيادي في تحالف صمود، أن النزاع المسلح في السودان ليس مجرد صراع عادي، بل هو امتداد مباشر لمحاولات المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية الرامية إلى القضاء على مكتسبات ثورة ديسمبر المجيدة، والانتقام من الشعب السوداني الذي أسقط النظام الفاشي والإرهابي وفق وصفه.
تحذير للقوى الثورية
في منشور على صفحته الرسمية بـفيسبوك، شدد عمر على أن القوى الثورية تتحمل مسؤولية تاريخية بعدم التهرب من مواجهة الواقع، وعدم الانخداع بمحاولات التمويه أو التغطية على حقيقة الحرب الحالية.
وأكد أن الطريق نحو السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا عبر التصدي المباشر للعقبة الأكبر، المتمثلة في المؤتمر الوطني وحركته الإسلامية، مشيراً إلى أن هذه الجهات ستستخدم كل أدواتها ومواردها لإطالة أمد الحرب وتحقيق مصالحها الخاصة.