شرطة نهر النيل تنفي شائعة نهب ضابط وتؤكد أنها حملة مغرضة، مع التوعد بملاحقة مروجي الأخبار المضللة قانونيًا.
نفت شرطة ولاية نهر النيل صحة ما تم تداوله على بعض المنصات الإعلامية بشأن تعرض أحد ضباطها لعملية نهب أمام القسم الأوسط، مؤكدة أن الخبر عارٍ تمامًا من الصحة ويأتي ضمن حملة تستهدف مؤسسات الدولة الأمنية.
الشرطة توضح حقيقة الشائعة
أوضحت شرطة نهر النيل في بيان صحفي، أن الأخبار المتداولة حول تعرض ضابط للنهب مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى أنها تندرج ضمن ما وصفته بـ”الحملات الإعلامية المغرضة” التي تستهدف التشكيك في الدور الأمني للمؤسسات الرسمية.
إجراءات قانونية ضد مروجي الشائعات
وشددت الشرطة على أنها ستواصل أداء مهامها في حماية المواطنين وممتلكاتهم، مؤكدة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يثبت تورطه في نشر الأخبار المضللة التي تسعى إلى إثارة الخوف والذعر وسط المجتمع.
بهذا النفي الرسمي، أكدت شرطة ولاية نهر النيل حرصها على التصدي للشائعات ومواصلة جهودها الأمنية، داعية المواطنين إلى تحري الدقة في تداول الأخبار والاعتماد على المصادر الرسمية.
