
كتب:حسن محمد فايد
دائما ماتحملني اهااتي ولوعة ارتياحي بعودة الحياة لمطار الخرطوم الدولي والذي يعني عودة حياة بكاملها وطموح للخرطوم وأهلها.
فالذي حدث بالأمس باستعادة تشغيل رادار مطار الخرطوم الدولي لم يكن محض صدفة او خبط عشواء بل كان نتاج عزيمة رجال لاتلين من مهندسي النظم والكهرباء وفنيي الصيانة الإلكترونية والاتصالات والملاحة الجوية وامن الطيران والدفاع المدني فكانوا يدا تصنع وعقل يدبر من أجل رفعة الطيران وانتظام سلامته.
لست مختصا في هذا المجال لكن عودة إنجازات الطيران المدني تستهويني وتستفذني دوما، لكي اكون أكثر الماما بمجال له أهميته ورجاله المختصين الذين اتقنوا واحسنوا وزيادة في استعادة جزء مهم واصيل في نظام الرادار الذي يستخدم تقنيا في مساعدة الطائرات.
ولاهمية هذا الإنجاز الذي تحقق يهمني ان أجود بما أعلمه عن هذا الجهاز المهم في دورة حياة مطار الخرطوم الدولي وبنظام دوران يمثل الإشراق والحيوية.والانتظام، إذ يعمل جهاز الرادار على كشف عن وجود ومواقع الطائرات في المناطق الطرفية والمجال الجوي حول المطار واستعادة الخطوط الساخنة المؤثرة في نظام الاتصال والربط بين المطارات.
وتتعدد مهام منظومته التقنية في المطارات بشكل موسع في مراقبة الحركة الجوية وتوجيه الطائرات وضمان سلامة الإقلاع والهبوط ومراقبة أحوال الطقس وكشف تتبع الطائرات القادمة والمغادرة وتحديد موقعها بدقة، وتوفير معلومات نظمية ورقمية على شكل النبضات لحركة الطائرات،وتوجيه الطائرات في حالات الطوارئ او العوائق
ما أنجزه رجال الطيران المدني يوم أمس يعد علامة كاملة تحسب كنجمة امتياز حقيقية لمخلصي هذه المؤسسة العريقة والذي فعلوه في هذه المهمة يمثل تبيان صادق بأن الطيران المدني له خبراته وكفاءاته وقدراته الفنية العالية في شتى المجالات.
التحية والتقدير للإدارة العليا والعاملون بسلطة الطيران المدني،الذين طاوعوا المستحيل بصمت رهيب من أجل عودة فعلية وحقيقية لمطار الخرطوم الدولي.