
وجه مبارك أردول، القيادي في الكتلة الديمقراطية السودانية، دعوة مباشرة إلى قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، مطالبًا بالكشف عن تفاصيل اللقاءات المغلقة مع مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في وقت تشهد فيه البلاد تصاعدًا في الدعوات الشعبية للشفافية والمساءلة السياسية.
ضرورة الشفافية في إدارة المرحلة الراهنة
أكد أردول أن الشعب السوداني لم يعد يحتمل استمرار حالة الغموض المحيطة بالقرارات السياسية، داعياً إلى مصارحة حقيقية بشأن مستقبل البلاد، خصوصًا في ظل تصاعد الأوضاع الميدانية والسياسية وتفاقم الصراعات الداخلية.
موقف القوى السياسية المدنية
أعربت عدة قوى سياسية عن ترحيب مشروط بأي تحرك دولي يهدف إلى إنهاء الحرب، مشددة على أن:
نجاح المبادرات الدولية يعتمد على الشفافية والعلنية.
عدم تحويل هذه الجهود إلى أدوات سياسية أو إعلامية لتحقيق مكاسب خاصة.
أن تكون مصالح الشعب السوداني هي المعيار الأساسي لأي مفاوضات أو جهود دولية.

تأتي هذه الدعوات في ظل اهتمام شعبي واسع بمسار الأزمة السودانية، ما يجعل الشفافية والمساءلة مطلباً أساسياً لضمان نجاح أي مبادرة دولية وإنهاء معاناة المواطنين في ظل الصراع المستمر