-
طلاب الطب السودانيون في جامعة الإسكندرية يواجهون أزمة غير مسبوقة بعد تغييرات مفاجئة في سياسة الرسوم، رغم قرار التخفيض بنسبة 70%.
متابعات – سودان لايف
يعيش مئات طلاب الطب السودانيين في جامعة الإسكندرية وأسرهم حالة قلق شديد على مستقبلهم الأكاديمي، بعد أزمة مالية وإدارية حادة خلال العام الدراسي 2024/2025، نتيجة تغييرات مفاجئة في سياسة الرسوم الدراسية للطلاب الوافدين.
رغم قرار مجلس جامعة الإسكندرية بمنح الطلاب السودانيين خصمًا بنسبة 70% على المصروفات الدراسية بأثر رجعي، فوجئ الطلاب عند الدفع بأن حملة الشهادة السودانية مطالبون بسداد نصف الرسوم، بينما طُلب من حملة الشهادات العربية والأجنبية دفع المبلغ كاملًا، وهو ما أدى إلى ارتباك شديد وتهديد لاستقرار العملية التعليمية.
حجب النتائج يفاقم الأزمة
بحسب محرر سودان لايف، دفعت إدارات الكليات نحو مزيد من التعقيد بعد حجب نتائج الطلاب الذين لم يسددوا المبالغ المتبقية، رغم سماحها لهم بأداء امتحانات الفصل الثاني. هذا القرار ينذر بتعطيل مسيرتهم الأكاديمية ويضعهم أمام خيارين أحلاهما مر: تحميل أسرهم أعباء مالية ضخمة، أو خسارة عام دراسي كامل.
سياسات متباينة بين الجامعات المصرية
يشير الطلاب إلى أن أغلب الجامعات الحكومية المصرية التزمت بتخفيض الرسوم بنسبة 70%، بينما جاءت سياسة جامعة الإسكندرية مخالفة لهذا النهج، دون تفسير رسمي، ما أثار استغراب واستياء الطلاب.
مناشدات عاجلة لتوحيد القرارات
قدّم الطلاب عدة تظلمات ومناشدات للسفارة السودانية وإدارة الجامعة لإلغاء حجب النتائج، وتوحيد السياسة مع بقية الجامعات المصرية، بما يضمن العدالة والمساواة بين جميع الطلاب السودانيين.
أمل في مرونة أكبر
تعكس هذه الأزمة حجم التحديات التي يواجهها الطلاب السودانيون في الخارج، خصوصًا في تخصصات حساسة مثل الطب، التي تتطلب استقرارًا نفسيًا وأكاديميًا. ويأمل الطلاب في أن تجد الجهات المعنية حلًا عاجلًا يراعي الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادهم.