مطار بورتسودان يثير غضب المواطنين بعد وصفه بـ”الفضيحة الوطنية” وسط دعوات عاجلة للإصلاح

أطلق الصحفي عبد الماجد عبد الحميد نداء استغاثة وصف فيه مطار بورتسودان بـ”الفضيحة الوطنية” بسبب الطفح الصحي والسرقات، مطالبًا بتدخل فوري من سلطات الطيران المدني.

متابعات – سودان لايف

في نداء استغاثة صادم، فجّر الصحفي السوداني المعروف عبد الماجد عبد الحميد موجة من الغضب الشعبي، بعد أن كشف عن ما وصفه بـ”الفضيحة الوطنية” في مطار بورتسودان الدولي، الذي تحول ـ بحسب تعبيره ـ من واجهة السودان الجوية إلى مصدر خجل ومعاناة للمسافرين.

“روائح الطفح وأكياس ممزقة!”.. مطار بورتسودان يتحول إلى كارثة وطنية؟!

الصحفي الذي يحظى بمتابعة واسعة، أطلق تصريحات نارية عبر منصاته الإعلامية، انتقد فيها التدهور المريع في مستوى النظافة والخدمات بمطار بورتسودان، كاشفاً عن روائح كريهة داخل الحمامات ناتجة عن الطفح الصحي، إلى جانب حوادث سرقة وتمزيق لحقائب المسافرين، قائلاً إن مواطناً وصل على متن رحلة تابعة لـ”تاركو” وجد حقيبته ممزقة ومحتوياتها مسروقة.

عبد الماجد يصف مطار بورتسودان بـ”الفضيحة الوطنية”

محرر سودان لايف رصد ردود الفعل الواسعة التي أعقبت تصريح عبد الحميد، والتي طالبت بتدخل عاجل من سلطات الطيران المدني لمعالجة الوضع المتدهور في المطار، لا سيما وأنه أصبح المنفذ الجوي الرئيسي للبلاد بعد توقف مطار الخرطوم بسبب الحرب.
وأشار الصحفي إلى أن ما يحدث ليس فقط انهيارًا في الخدمات، بل أيضًا فشل إداري خطير يستدعي محاسبة عاجلة، متسائلًا: “من يضع حدًا للفوضى؟ ومن يوقف هذا التدهور؟”

مطالبات بلجنة عاجلة لتحقيق ومحاسبة

محرر سودان لايف تابع مطالبات شعبية متزايدة بضرورة فتح تحقيق رسمي في الحادثة، وتشكيل لجنة طارئة لتحسين بيئة المطار وتوفير الحد الأدنى من مقومات الخدمة والكرامة الإنسانية، خاصة في ظل تزايد حركة السفر من وإلى بورتسودان.

Exit mobile version