
رئيس الوزراء السوداني يتفقد المشروعات القومية في نهر النيل، مؤكدًا دعم حكومة الأمل لتحقيق النهضة التنموية وتجاوز الترميم نحو البناء الاستراتيجي، ضمن رؤية شاملة لنهضة السودان.
متابعات – سودان لايف
أكد رئيس الوزراء السوداني، خلال زيارته إلى ولاية نهر النيل، أن رئاسة مجلس الوزراء تتابع عن كثب المشروعات القومية ذات الطابع الاستراتيجي بالولاية، مشددًا على أن الدعم الحكومي سيستمر لتحقيق التنمية المتوازنة، وأن التحديات لن توقف عجلة النهضة.
وأوضح أن ولاية نهر النيل تُعد نموذجًا يُحتذى في تجاوز الصعوبات، داعيًا إلى تبادل الخبرات الناجحة مع بقية الولايات السودانية، والاستفادة من البرامج التي أثبتت فاعليتها.
دعم المشروعات القومية في نهر النيل
وقال رئيس الوزراء إن ولاية نهر النيل تحتضن عددًا من المشروعات القومية الكبرى التي تحظى باهتمام مباشر من رئاسة الوزراء، مضيفًا أن هذه المشروعات تمثل ركيزة أساسية في النهضة الاقتصادية للبلاد، ولا بد من توفير كل أشكال الدعم لها.
حكومة الأمل: من الترميم إلى النهضة الشاملة
وفي خطاب ألقاه ضمن جولته الميدانية، شدد د. كامل إدريس على أن ما يُعرف بـ”حكومة الأمل” لا تكتفي بإعادة الترميم، بل تسعى لتحقيق نهضة وطنية شاملة، ترتكز على أولويات المواطن وهمومه، وتستهدف بناء دولة قوية ومتقدمة.
وأكد إدريس أن الحكومة الحالية وضعت خطة تنموية ذات مسارات واضحة، تستند إلى تحقيق التوازن بين المركز والولايات.
جولات ميدانية لرصد التقدم على الأرض
وقام رئيس الوزراء بجولة ميدانية شملت عدة مشروعات حكومية واستثمارية في نهر النيل، حيث وقف على سير العمل ميدانيًا، واستمع إلى تقارير من الجهات المنفذة، مؤكدًا أن المجلس يدعم الولايات في التوسع بمثل هذه المشروعات الاستراتيجية.
وقال محرر “سودان لايف“ إن الجولة أبرزت اهتمام الحكومة بتحقيق نتائج ملموسة على الأرض، في إطار خطة النهضة القومية الشاملة، التي أصبحت تمثل ركيزة أساسية لرؤية السودان الجديد.
وشدد محرر “سودان لايف” على أن هذه الزيارات الميدانية تُعد مؤشراً واضحًا على تحول الحكومة من مستوى الأقوال إلى الأفعال، وتحقيق تفاعل حقيقي مع قضايا المواطن في الميدان.