أسر الفاشر تطرق أبواب الدبة.. والسلطات تدق ناقوس الخطر!

الولاية الشمالية تطالب بتدخل عاجل مع تزايد النازحين من شمال دارفور إلى منطقة الدبة وتفاقم الأزمة الإنسانية

السلطات في الولاية الشمالية تكشف عن تدفق آلاف الأسر النازحة من الفاشر إلى مدينة الدبة، وتحذر من انهيار الخدمات الأساسية وسط تصاعد الاشتباكات في دارفور

متابعات – سودان لايف

كشفت السلطات المحلية في الولاية الشمالية عن وصول أكثر من 6 آلاف أسرة نازحة من مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور إلى منطقة الدبة خلال الأسابيع الماضية، نتيجة التصعيد العسكري والاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في المدينة.

وأكد مسؤولون محليون، لمحرر سودان لايف، أن موجة النزوح الكبيرة بدأت تشكّل ضغطًا خانقًا على الخدمات الأساسية والبنية التحتية، لاسيما في قطاعات الإيواء، المياه، الصحة، والتعليم، وسط تحذيرات من انهيارها الكامل إذا استمر التدفق بنفس الوتيرة.

 نازحو الفاشر يفاقمون أزمة الخدمات في الشمالية

وأشار المسؤولون إلى أن الوضع الراهن “يتطلب تدخلًا إنسانيًا عاجلًا من الحكومة المركزية والمنظمات الدولية”، خصوصًا مع استمرار التدهور الأمني في مدينة الفاشر التي تشهد أحد أعنف الفصول في الحرب الدائرة.

 مناشدات محلية وسط عجز الموارد

وأضافت المصادر أن القدرات المحلية لا تكفي لمواجهة هذا النزوح، مشيرة إلى أن الولاية باتت بحاجة ماسة إلى دعم لوجستي وإنساني، وإلا فإن الأوضاع مرشحة للتفاقم خلال الأيام المقبلة.

وفي تصريح خاص لمحرر سودان لايف، أبدت جهات حكومية قلقها الشديد من احتمالات ارتفاع عدد الأسر الفارة من الفاشر، في ظل غياب أي بوادر لهدنة أو اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي النزاع.

Exit mobile version