متابعات – سودان لايف
أبلغت حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، يوم الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش برفضها إدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، معللة ذلك بكون المدينة “منطقة عمليات عسكرية”.
وفي تصريح خاص لـ “سودان تربيون”، قال المتحدث باسم الحركة عبد العزيز عبد الكريم، إن حركته بعثت برسالة رسمية إلى الأمم المتحدة تؤكد أن غالبية سكان الفاشر نزحوا نحو مناطق أكثر أمانًا، بعد تصاعد القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
الفاشر بلا ممرات آمنة والحركة تطالب بإعادة توجيه المساعدات
أشارت الرسالة إلى أن قوات تحالف السودان التأسيسي “تأسيس”، والمكونة من الحركات المسلحة المتحالفة مع الدعم السريع، قامت منذ أكثر من 3 أشهر بمحاولات لتأمين ممرات إنسانية لخروج المدنيين من مناطق النزاع، لا سيما مدينة الفاشر.
وقال عبد الكريم إن على المنظمات الدولية توجيه المساعدات الإنسانية إلى مناطق النزوح مثل:
🔹 طويلة
🔹 جبل مرة
🔹 كورما
🔹 كتم
🔹 عين سيرو
🔹 الكومة
🔹 مليط
🔹 محلية دار السلام
وأضاف أن هذه المناطق أصبحت مراكز رئيسية لإيواء آلاف الفارين من الفاشر، لكنها تعاني أوضاعًا إنسانية متدهورة بسبب نقص الغذاء والدواء.
دعوة عاجلة للمدنيين العالقين في الفاشر
وأطلق المتحدث نداءً حث فيه المدنيين المتبقين في الفاشر على مغادرة المدينة فورًا، والتوجه إلى مناطق سيطرة الحركة التي وصفها بـ “الآمنة”، مؤكدًا استعداد الحركة للتعاون الكامل مع المنظمات المحلية والدولية لإيصال المساعدات للمحتاجين.
كما حذر عبد الكريم من الالتفات لما أسماها “أكاذيب تجار الكوارث وضعاف النفوس”، داعيًا المواطنين إلى التكاتف مع قوات الحركة لعبور هذه المرحلة الإنسانية الحرجة.
خلفية الصراع في الفاشر
تعيش مدينة الفاشر منذ أبريل 2024 تحت حصار عنيف من قوات الدعم السريع، وتشهد مواجهات دامية بين الجيش السوداني المتحالف مع عدد من الحركات المسلحة من جهة، والدعم السريع من جهة أخرى، ما أدى إلى:
مقتل عدد كبير من المدنيين
دمار واسع للمنازل والبنية التحتية
انعدام تام في السلع والخدمات
تعطل تام للممرات الإنسانية
