تحالف «صمود» يفاجئ الجميع بخطة جريئة لإنهاء الحرب في السودان! ماذا وراء الستار؟!

رؤية «صمود» تضع حداً للحرب والإخوان وتؤسس لجمهورية سودانية مدنية وفيدرالية

«صمود» تعلن رؤية جريئة لإنهاء الحرب في السودان وحظر الإخوان وإعادة تعريف الدولة السودانية بأسس مدنية وفيدرالية عادلة. اقرأ التفاصيل الكاملة!

متابعات – سودان لايف

في خطوة غير مسبوقة، كشف تحالف القوى المدنية الديمقراطية للثورة (صمود) عن خطة شاملة وصفها مراقبون بأنها قد تُحدث تحولاً جذريًا في مسار الأزمة السودانية. وتأتي هذه الخطوة الجريئة في وقت يعاني فيه السودان من آثار الحرب في السودان المستمرة منذ أكثر من عامين، وسط انسداد الأفق أمام الحلول التقليدية.

وأكد محرر «سودان لايف» أن وثيقة «صمود» التي تم الإعلان عنها منتصف يونيو الجاري، تحمل رؤية سياسية متكاملة لـ إنهاء الحرب في السودان، وحظر نشاط حزب المؤتمر الوطني – الذراع السياسية للإخوان المسلمين – وإعادة بناء الدولة السودانية على أسس مدنية وفيدرالية عادلة.

🔑 «صمود» تتبنى الحوار الوطني لإنهاء الحرب في السودان

وفقًا للقيادي في «صمود» خالد عمر يوسف، الذي تابع معه محرر «سودان لايف»، فإن التحالف يسعى عبر «مائدة مستديرة» شاملة إلى معالجة جذور الأزمة وتحويل النقاش من لغة السلاح إلى حوار هادف يتوج بسلام دائم. وأكد يوسف أن هذا النهج يستبعد أي دور للإخوان وحزبهم السياسي بعد عقود من العبث بمصير البلاد.

«صمود»: لا مكان للإخوان في الدولة السودانية المدنية

أبرزت وثيقة التحالف المدني أن من أهم محاور رؤيته لـ إنهاء الحرب في السودان هو حظر حزب المؤتمر الوطني وكافة واجهاته السياسية والتنظيمية، وتحويل جميع ممتلكاته وأمواله لصالح وزارة المالية، في خطوة تهدف إلى تفكيك نفوذ الإخوان بشكل جذري.

 إعادة هيكلة المؤسسة الأمنية في السودان

تشدد «صمود» على ضرورة إعادة بناء الجيش والشرطة والمخابرات وفق أسس مهنية حديثة تعكس التنوع السوداني وتبتعد عن الولاءات الأيديولوجية. وتؤكد الوثيقة أن قوات الأمن يجب أن تكون تحت قيادة مدنية خالصة لحماية النظام الديمقراطي وصون الدستور وحقوق الإنسان.

سياسة خارجية جديدة للسودان

وفي سياق الرؤية السياسية، يشير التحالف إلى أهمية اعتماد سياسة خارجية متوازنة تحافظ على مصالح السودان وأمنه القومي، وتكافح الإرهاب والجرائم العابرة للحدود، وتبتعد عن التدخل في شؤون الآخرين.

محرر «سودان لايف» يؤكد:

إن الخطة التي قدمها تحالف «صمود» تحظى باهتمام واسع من القوى السياسية والمدنية، وسط تساؤلات حقيقية حول مدى قدرة هذه الرؤية على إحداث اختراق حقيقي في جدار الأزمة السودانية الراهنة.

Exit mobile version