تجددت المعارك في بابنوسة بغرب كردفان بين الجيش السوداني والدعم السريع بعد توقف عام كامل.. تفاصيل الهجوم والسيطرة الكاملة هنا!
متابعات – سودان لايف
تجددت المواجهات العسكرية العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الإثنين، في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، والتي تحتضن مقر الفرقة 22 مشاة، وذلك بعد توقف دام أكثر من عام. وأكد محرر سودان لايف أن المواجهات اندلعت عقب حشد الدعم السريع أعدادًا كبيرة من مقاتليه خلال الأسابيع الماضية استعدادًا للهجوم.
هجوم مفاجئ من قوات الدعم السريع على بابنوسة
ووفقًا لمصادر عسكرية تحدثت إلى سودان لايف، فقد قاد العقيد صالح الفوتي قوات الدعم السريع في هجوم مكثف من المحاور الشمالية والشرقية للمدينة، مستخدمًا جميع أنواع الأسلحة، بالإضافة إلى الطائرات المسيّرة التي قصفت مقر الفرقة 22 مشاة.
رد الجيش السوداني بطائرات مسيّرة ومعارك ضارية
لم يتأخر الجيش السوداني في الرد، حيث استخدم هو الآخر طائرات مسيّرة لقصف تجمعات الدعم السريع داخل بابنوسة وفي أطرافها، ما أسفر عن معارك ضارية زادت من حدة القتال الذي أعاد المدينة إلى واجهة الأحداث بعد هدوء طويل.
انتشار الدعم السريع في أحياء بابنوسة ومقرات حكومية
وأظهرت مقاطع فيديو بثتها منصات تابعة للدعم السريع انتشار قواتها في بعض أحياء المدينة، بما فيها مقر شرطة السكة حديد، وسط تحركات عسكرية مستمرة من الطرفين.
رفض قبلي لنقل الحرب إلى بابنوسة
يُذكر أن الناظر مختار بابو نمر و(22) من قيادات قبيلة المسيرية كانوا قد أرسلوا في وقت سابق خطابًا لقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) يرفضون فيه نقل الحرب إلى مناطقهم وإبعاد الجيش من أراضي القبيلة التي تحاذي دولة جنوب السودان.
غرب كردفان: خريطة السيطرة بين الجيش والدعم السريع
تُعد غرب كردفان واحدة من أكثر الولايات السودانية تأثرًا بالصراع، إذ تسيطر قوات الدعم السريع على مدن رئيسية مثل الفولة (عاصمة الولاية)، المجلد، الميرم، لقاوة، الخوي، النهود وود بندة، بينما يفرض الجيش سيطرته على بابنوسة وبعض حقول النفط الحيوية في هجليج.