
متابعات – سودان لايف نيوز. بعد الهزيمة القاسية بخمسة أهداف نظيفة أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا بميونخ، رفض سيموني إنزاغي، المدير الفني لإنتر ميلان، الكشف عن مصيره بشأن قيادة الفريق في مونديال الأندية بالولايات المتحدة. هذه الخسارة المريرة هي الثانية لإنتر في نهائي دوري الأبطال خلال ثلاثة مواسم، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المدرب الإيطالي.
ثلاثية تاريخية تبخرت… وتكهنات تحيط بإنزاغي
كان إنتر ميلان يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق ثلاثية تاريخية في أبريل الماضي، لكن الأحلام تبخرت تدريجيًا. فبعد الخروج من نصف نهائي كأس إيطاليا، خسر الفريق لقب الدوري الإيطالي في الأمتار الأخيرة لصالح نابولي، لتكون هزيمة نهائي دوري الأبطال على ملعب أليانز أرينا بمثابة الضربة القاضية لآماله في الفوز بالألقاب هذا الموسم.
تأتي هذه التطورات وسط تزايد التكهنات حول اهتمام الهلال السعودي بالتعاقد مع إنزاغي، مما يضيف مزيدًا من الغموض حول مستقبله مع النادي الإيطالي.
إنزاغي يتهرب من الإجابة: “ليس الوقت المناسب”
عندما سُئل إنزاغي عما إذا كان سيشرف على تدريب إنتر ميلان في كأس العالم للأندية بأمريكا، التي ستبدأ بعد أسبوعين، رد قائلًا: “كما قلت سابقًا، لا يمكنني الإجابة على هذا السؤال الآن، جئت إلى هنا احترامًا لكم، ومن باب الأدب ونظرًا لأنني أعاني من موقفٍ رياضي، فليس هذا الوقت المناسب للحديث عن المستقبل”.
وأضاف: “نشعر بخيبة أمل بالغة، ومنذ يوليو من العام الماضي لعبنا 58 أو 59 مباراة، ووصلنا إلى هذه المباراة النهائية، لذا من المحرج الحديث عن مستقبلي الآن”.
الرفض الواضح من إنزاغي للحديث عن مستقبله في هذا التوقيت يعكس حجم الإحباط الذي يعيشه بعد هذه الخسارة الكبيرة، ويزيد من احتمالية رحيله عن النيراتزوري قبل المشاركة في مونديال الأندية.