أبرز المواضيعأخر الأخبار

قائد “البراء بن مالك” يحسم الجدل.. “لا صحة لعودة صلاح قوش إلى السودان”!

المصباح أبوزيد طلحة ينفي تداول أخبار وصول مدير جهاز الأمن الأسبق ويضع حداً للشائعات المتصاعدة

الخرطوم – رصد خاص لـ “سودان لايف نيوز”

في خطوة مفاجئة جاءت لتحسم جدلاً واسعاً اشتعل في الأوساط السودانية، نفى قائد قوات “البراء بن مالك”، المصباح أبوزيد طلحة، بشكل قاطع الأنباء المتداولة حول عودة الفريق أول صلاح قوش، مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني الأسبق، إلى السودان. هذا النفي الصريح يأتي ليضع حداً لسيل من الشائعات والتحليلات التي ربطت عودة قوش بعدة قضايا حساسة تشغل الرأي العام.

محرر “سودان لايف نيوز تابع عن كثب التطورات المتعلقة بهذا الملف، وقد رصد تغريدة المصباح أبوزيد طلحة على صفحته الرسمية، التي جاء فيها: “لا صحة لما يُتداول عن وصول سعادة الفريق أول صلاح عبدالله قوش للسودان، حفظه الله.” هذه الجملة الموجزة والمباشرة كانت كفيلة بتبديد الغموض الذي أحاط بالخبر. المعلومة المفيدة والواضحة هنا تكمن في أن نفي هذا الخبر من مصدر عسكري رفيع ومقرب من المشهد السياسي يقلل بشكل كبير من احتمالية صحته، ويؤكد أن ما تم تداوله كان مجرد شائعات.

شائعات عودة قوش: توقيت حساس وتداعيات محتملة

كانت صحيفة “مصادر” قد نشرت قبل أيام خبراً يفيد بوصول صلاح قوش إلى بورتسودان، وهو ما أثار جدلاً صاخباً في الداخل والخارج. توقيت هذه “العودة المزعومة” أثار تساؤلات عديدة، خاصة في ظل الظرف السياسي والأمني الحساس الذي يمر به السودان. ربط البعض هذه الأنباء بعدد من القضايا الداخلية، مثل محادثات السلام الجارية أو الترتيبات الأمنية الجديدة، في حين ذهب آخرون إلى ربطها بتوازنات إقليمية ودولية معقدة.

يُعد الفريق أول صلاح قوش شخصية مثيرة للجدل في المشهد السياسي السوداني، حيث ارتبط اسمه بالعديد من الأحداث المفصلية، بما في ذلك دوره خلال فترة حكم الرئيس المعزول عمر البشير، ثم مواقفه وتقلباته خلال الفترة الانتقالية التي تلت الإطاحة بالبشير. لذلك، فإن أي حديث عن عودته يثير حتماً عاصفة من التكهنات والتحليلات حول تأثير ذلك على موازين القوى الراهنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى