أبرز المواضيعأخر الأخبار

“تطهير الخرطوم” يفتح باب الأمل.. التعليم العالي يبدأ إعادة تأهيل داخليات الطلاب!

الوزير "دهب" يشيد بجهود صندوق رعاية الطلاب ويعلن عن خطط لاستيعاب آلاف الطلاب العائدين

الخرطوم – رصد “سودان لايف”

في دفعة قوية لعودة الحياة الأكاديمية إلى العاصمة بعد فترة الحرب الطويلة، أشاد بروفيسور محمد حسن دهب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالدور المحوري الذي تلعبه إدارة الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية الخرطوم. وأكد الوزير على مساهمة الصندوق الكبيرة في إعادة وتأهيل عدد من داخليات الولاية، وهي خطوة حاسمة لاستقبال آلاف الطلاب مع استئناف الدراسة.

محرر موقع “سودان لايف الذي يتابع عن كثب جهود إعادة إعمار قطاع التعليم، لاحظ خلال زيارة الوزير لعدد من مواقع داخليات إسكان الطلاب والطالبات بالخرطوم ولقائه بالدكتور محمد كمال، أمين عام صندوق ولاية الخرطوم، أن هناك جهودًا حثيثة لتجاوز تحديات الحرب. المعلومة المفيدة والواضحة هنا تكمن في تركيز الوزير على أن “تطهير ولاية الخرطوم من دنس مليشيات الدعم السريع المتمردة” هو ما مكّن شرطة تأمين الجامعات من القيام بدورها، وفتح الباب أمام هذه الإصلاحات. هذا الربط بين الاستقرار الأمني وعودة التعليم يُعد رسالة مهمة للطلاب وأولياء الأمور.

وأشاد بروفيسور دهب بـ”أدوار الصندوق على أرض الواقع”، مؤكداً أن هذه الجهود تستدعي وقوف الجميع لدفع مسيرة التعليم العالي إلى الأمام. كما ثمن تضحيات العاملين في الصندوق، مشددًا على أن مرحلة إعادة الإعمار تتطلب تضافر الجهود من كل الأطراف.

وفي إشارة إلى أهمية الدعم الحكومي، ثمن الوزير جهود والي ولاية الخرطوم ومساعديه في تمكين شرطة تأمين الجامعات من القيام بدورها، مؤكداً أن استقرار العملية التعليمية والطلاب هو “واجب وطني” يحتم على الجميع بذل المزيد من الجهد، رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

من جانبه، عبر الدكتور محمد كمال عن سعادته بزيارة الوزير، التي تأتي ضمن زياراته التفقدية لمؤسسات التعليم العالي. وأكد أن إدارة صندوق رعاية الطلاب بولاية الخرطوم تمثل قاعدة أساسية في عمل الصندوق، كونها تحتضن العدد الأكبر من مؤسسات التعليم العالي الحكومية منها والخاصة والأهلية. وأضاف أن إعمار الداخليات يمثل تحدياً كبيراً وفق الخطة الاستراتيجية التي أعدها العاملون بالصندوق، لكنهم عازمون على تجاوزها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى