أبرز المواضيعاخر الاخبار

الناجي عبد الله : البرهان اقال حمدوك، وجلب شخصاً أسـ.ـوأ منه

تعيين كامل إدريس رئيساً للوزراء يثير جدلاً واسعاً في السودان

متابعات سودان لايف نيوز – أثار قرار الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة والقائد العام للجيش السوداني، بتعيين كامل إدريس -المرشح الرئاسي السابق- رئيساً للوزراء، ردود فعل متباينة بين الأوساط السياسية، تباينت بين القبول الحذر والرفض المطلق. جاء القرار في ظل ظروف سياسية بالغة الحساسية، فيما يسعى التحالف المؤيد للجيش لإعادة ترتيب المشهد الداخلي، مما جعل التعيين محط جدل محلي وإقليمي.

تأييد حذر ورفض صريح

فيما رحب مؤيدو الجيش، بمن فيهم أنصار النظام السابق، بالتعيين باعتباره خطوة نحو تعزيز الاستقرار، دعا آخرون إلى التريث في إصدار الأحكام النهائية. من جانبه، وصف أحمد هارون رئيس حزب “المؤتمر الوطني” المنحل التعيين بأنه “خطوة استراتيجية” لإعادة تنظيم الأوضاع الداخلية، مؤكداً أنه سيمكن مجلس السيادة والقيادة العسكرية من أداء مهامهم بفعالية أكبر.

التيار الإسلامي يرفض التعيين

في المقابل، شن التيار الإسلامي هجوماً عنيفاً على القرار، واصفاً إياه بـ”الطعنة في الظهر”، حيث كان يأمل في تولي أحد رموزه المنصب تقديراً لدوره في القتال إلى جانب الجيش. عبر القيادي الإسلامي البارز الناجي عبد الله عن سخطه في تسجيل مصور انتشر على نطاق واسع، واصفاً التعيين بأنه “لا يحمل أي بشارة خير”.

اتهامات بالتبعية للخارج

وجه عبد الله اتهامات شديدة اللهجة لكامل إدريس، زاعماً أنه “ليس أفضل من سلفه”، في إشارة إلى رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك. وقال في تسجيله: “أقال البرهان حمدوك ليجيء بمن هو أسوأ منه، يحمل جواز سفر أمريكياً ويقيم في سويسرا”، متسائلاً: “ألم يعد في السودان رجال أكفاء؟ لماذا يتم اختيار شخص شيوعي جمهوري منتم لتحالف قحت؟”.

أسئلة حول الهوية والانتماء

أثار القيادي الإسلامي تساؤلات حول مدى ارتباط الرئيس الجديد للوزراء بهموم الشعب السوداني، معتبراً أن خلفيته السياسية وانتماءاته الخارجية تطرح علامات استفهام كبيرة حول نواياه وولاءاته. وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه السودان انقسامات حادة حول مستقبل البلاد وطبيعة التحالفات القائمة.

 

مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى