البيض من أكثر الأطعمة المغذية على وجه الأرض، فهو غني بالبروتين عالي الجودة، الكالسيوم، الفيتامينات، والمعادن التي تدعم صحة الجسم. لكن، هل يمكن أن يكون الإفراط في تناوله ضارًا؟ تابع القراءة لتعرف أحدث الدراسات حول تأثير البيض على السكر في الدم، الكوليسترول، وصحة الكبد، وما هي الكمية المناسبة لتجنب المخاطر الصحية.
تأثير البيض على مستويات السكر في الدم
كشفت تقارير حديثة من مواقع طبية مثل “thehealth” و“onlymyhealth” أن تناول البيض بكميات كبيرة، خاصة في وجبة الإفطار، قد يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم.
البيض ومقاومة الأنسولين
أظهرت الدراسات أن:
-
الاستهلاك الزائد للبيض قد يزيد من مقاومة الأنسولين، مما يعيق امتصاص الخلايا للجلوكوز.
-
هذه الحالة ترفع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، خاصة لدى الأشخاص المعرضين له.
مخاطر الإفراط في تناول البيض على الكبد والكوليسترول
1. ارتفاع الكوليسترول وصحة الكبد
يحتوي صفار البيض على نسبة عالية من الكوليسترول، مما قد:
-
يزيد العبء على الكبد، خاصة لمن يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي.
-
يساهم في تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، الذي يؤدي إلى التهاب الكبد وتدهور وظائفه.
2. الكمية الآمنة لتناول البيض
ينصح الخبراء بـ:
-
2 إلى 4 بيضات أسبوعيًا للأشخاص الأصحاء.
-
وفقًا لدراسة في المجلة الكورية لعلوم الأغذية، تناول 2-7 بيضات أسبوعيًا قد:
-
يرفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL).
-
يقلل خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي المرتبطة بأمراض القلب والسكري.
-
الخلاصة: كيف تتناول البيض بطريقة صحية؟
البيض غذاء مفيد، لكن الاعتدال هو المفتاح:
✅ التزم بـ 3-4 بيضات أسبوعيًا لتجنب المخاطر.
✅ اختر طهي البيض بطريقة صحية (مسلوق أو مخفوق بقليل من الزيت).
✅ استشر الطبيب إذا كنت تعاني من مشاكل في الكوليسترول أو الكبد.