ازمة شاي تعكر مزاج السودانيين .. حاويات محتجزة ترفع الاسعار “من المسؤول؟!”

أزمة شاي السودان: حاويات محتجزة ترفع الأسعار وتغضب المواطنين.. ومن المسؤول؟”

متابعات – سودان لايف نيوز  – باتت حاويات الشاي المحتجزة في ميناء بورتسودان شاهدًا جديدًا على أزمات السودانيين المتتالية، حيث تتكدس آلاف الأطنان من هذه السلعة الحيوية منذ أشهر، مما تسبب في ارتفاع جنوني بأسعارها بالسوق المحلي، وسط عجز رسمي عن حسم الملف رغم توصيات لجنة سيادية مختصة!

تفاصيل الأزمة:

– استورد تجار سودانيون كميات كبيرة من الشاي من كينيا قبل قرارات الحظر الأخيرة، لكن الحاويات ظلت عالقة بالميناء بسبب بيروقراطية غير مبررة.

– تشكلت لجنة بأمر من مجلس السيادة ضمت كل الجهات المعنية، وأوصت بإفراج فوري عن الشاي، لكن القرار لم يُنفذ حتى الآن!

– التجار يدفعون يوميًا رسوم تخزين متصاعدة (“أرضيات”)، مما يزيد تكلفة الشاي ويُرهق المستهلكين في ظل ظروف معيشية قاسية.

اتهامات بالتردد والضعف:
تُوجه انتقادات حادة لوزير التجارة الحالي (غير معروف للرأي العام!) ولجهات سيادية تتهم بـ”تعطيل الحلول البسيطة”، بينما يعاني المواطن الذي بات يجد في كوب الشاي ملاذًا من هموم الحياة.

تساؤلات مشروعة:
– لماذا يُترك ملف واضح مثل الشاي يُعقد حياة السودانيين؟
– من يقف وراء هذا التردد؟ وهل هناك أطراف تستفيد من الأزمة؟
– هل يعي المسؤولون أن كوب الشاي الذي يرفضون تسهيل وصوله أصبح رمزًا لغياب الحلول؟

المشهد من بورتسودان إلى الخرطوم يُظهر تناقضًا صارخًا بين خطاب السلطة عن “تحسين الأوضاع” وواقع يُثقل كاهل المواطن حتى في أبسط احتياجاته!

Exit mobile version