سهيل احمد الارباب
الموضوع … مقصود … ولقاء كيكل بصحافي الحرب من البلابسة ليس مقصود به فى شخصه … ولكن من يشرف عليه … قرر تسريب هذه التصريحات لكيكل حول حميدتى وتواجده بالخرطوم من اجل اهداف سياسية ورسالة حول الجاى والقادم .
الملاحظة الهدف رسالة سياسية للداخل وعبر ذات الصحفيين … منصة إدارة اعلام الحرب التي اعدت قبل الحرب … وبأهدافها … ادانة قحت وشيطنتها … ومحو الثورة من ذاكرة الشعب … وإعادة الكيزان للقيادة الشعبية والواجهة السياسية قادة للمرحلة ومحو اجرامهم من الذاكرة الشعبية .
وهى من اعداد مطبخ المؤتمر الوطني الجناح الأمني … ولب الرسالة واللقاء هدفها يمكن ملاحظته بكلمتين … صيام ودموع حميدتى … وهى رسالة لبراءته … وابراء لذمته … وفتح الطريق لأعادته للمشهد السياس … بتحالف جديد … قديم … مع محاربيه وما يفترض اعدائه .
والنشر هذا لم يأتي عبثا … في الامس شاهدت مانشر لمقطع فديو لاحد مقاتلى الكيزان … هيثم الخلاء … يضع خولال على شعره دائما كهدندوى … بقول … ناس الدعم السريع … فرسان … ولكنهم على باطل … والفرق … انهم اى المجاهدين على حق … وهيثم هذا ظهر مع بداية اعلام الحرب أيضا..
اظن هذه التسريبات من الاستخبارات العسكرية … ومعنى بها القواعد الشعبية … نعم الجيش يتلاعب بالكل … ولكن ليس لمصلحة السودان … ولمصلحة قادته والاحلاف الإقليمية الدولية … مصر … الامارات … الغرب ومصالحه الاستراتيجية…
وارى ان هنالك اتفاقا يجهز مابين الجيش والجنجويد … على حساب اهداف ومرامي قواعد الكيزان من الحرب باعادة تمكينهم كما يظنون ببدايات الانقاذ … وعلى حساب ثورة ديسمبر اضا … تكرارا لنموذج دولة السيسى … نموذجا يحمى من عدوى الثورات الشعبية … للمحيط الاقليمى من دول ويهدد انظمتها ويضر باستراتيجيات الغرب بالمنطقة…
ويحمى من فوبيا الاخوان … مهما قدمت جماعة كرتى وقوش من ضمانات فغير مرحب بهم … غير ان يكونوا مصدرا استخباراتيا مقابل حرياتهم واموالهم .