الجيش السوداني يوجه الضربة القاضية.. وكباشي يحذر: المعركة الأخيرة بدأت ولكن الكارثة القادمة أخطر!

شمس الدين كباشي: الحرب في السودان تقترب من النهاية.. وتحذيرات من تحديات ما بعد الصراع

متابعات سودان لايف نيوز – أكد الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام للجيش السوداني، أن البلاد تقترب من إنهاء الحرب، محذرًا من التحديات الأمنية والاجتماعية التي قد تواجه المرحلة المقبلة. جاء ذلك خلال لقائه ولاة عدد من الولايات، حيث شدد على ضرورة تركيز الجيش على المهام القتالية، بينما تنتقل مسؤولية حماية المدن إلى الشرطة.

الجيش السوداني يوجه ضربات حاسمة.. و”لا حاجة لارتكازات في المدن”

أوضح كباشي أن القوات المسلحة وصلت إلى مرحلة حاسمة في الحرب، قائلًا: “الجيش يحتاج إلى مقاتلين، لا إلى ارتكازات في المدن”.

وأكد أن حماية المناطق المحررة هي مهمة الشرطة، بينما يركز الجيش جهوده على الحسم العسكري النهائي والقضاء على التمرد.

تحذير من خطاب الكراهية.. وخطر تفكك النسيج الاجتماعي

حذر كباشي من تداعيات خطاب الكراهية الذي انتشر خلال الحرب، مشيرًا إلى أنه “غير مقبول ويجب مواجهته بكل حزم“. وأضاف: “هذا الخطاب يهدد بخلق مشاكل اجتماعية كبيرة بعد انتهاء المعارك، وقد يؤدي إلى تفكك المجتمع إذا لم نتحرك سريعًا، داعيًا إلى معالجة الشروخ الاجتماعية بوعي وحكمة.

التأكيد على وحدة السودان.. ودعوة لحلول عميقة للانقسامات

أكد كباشي على وحدة السودان، قائلًا إن “ما حدث من انقسامات بسبب الحرب يجب ألا يصبح أمرًا دائمًا“. وشدد على ضرورة معالجة التصدعات المجتمعية والسياسية بمنظور وطني شامل، يحفظ استقرار البلاد ويضمن مستقبلًا آمنًا لجميع السودانيين.

الجيش يقترب من النصر.. والمرحلة القادمة تتطلب تعاونًا أمنيًا وسياسيًا

تأتي تصريحات كباشي في وقت يشهد تقدمًا ميدانيًا للجيش السوداني، وسط تراجع قوات التمرد. وتُعد دعوته إلى تعزيز القوات القتالية إشارة إلى استعداد الجيش للمرحلة الحاسمة، مع التأكيد على أهمية تعاون الأجهزة الأمنية والمجتمعية لضمان انتقال آمن إلى مرحلة ما بعد الحرب.

يُتوقع أن تشهد الفترة المقبلة تحولات كبيرة في السودان، حيث يعمل الجيش على إنهاء الصراع، بينما تبرز تحديات إعادة الإعمار والاستقرار الاجتماعي كأولويات قصوى لضمان مستقبل موحد وسلمي للبلاد.

Exit mobile version