
متابعات سودان لايف نيوز – أفادت مصادر في الجيش السوداني بأن قواته والقوات المساندة لها استعادت، يوم الجمعة، عدة بلدات تقع غربي ولاية النيل الأبيض، وذلك ضمن خطة تهدف إلى إعلان ولايتي النيل الأبيض والخرطوم خاليتين من قوات الدعم السريع.
وذكرت “سودان تربيون” أن بعض جيوب قوات الدعم السريع لا تزال متمركزة غربي مدينة الدويم في ولاية النيل الأبيض وفي جنوبي مدينة أم درمان بولاية الخرطوم.
وتمكن الجيش، يوم الجمعة، من استعادة قرية الصوفي في محلية أم رمتة غربي ولاية النيل الأبيض، كما قام بتمشيط بلدات العلقة والشقيق والصوفي بعد اشتباكات مع قوات الدعم السريع.
وتقع هذه القرى على الضفة الغربية للنيل الأبيض، وهي منطقة نشطت فيها قوات الدعم السريع عقب انسحابها من منطقة جبل الأولياء، التي تبعد حوالي 45 كيلومترًا جنوب العاصمة السودانية الخرطوم.
وأوضحت مصادر عسكرية لـ”سودان تربيون” أن عدة تحركات عسكرية تشمل قوات الفرقة 18 في ولاية النيل الأبيض وقوات درع السودان بقيادة أبو عاقلة كيكل وقوات الجيش في أم درمان تعمل بتنسيق مستمر بهدف “تطهير” المناطق الشمالية الغربية لولاية النيل الأبيض والمناطق الجنوبية الغربية لولاية الخرطوم في ضاحية صالحة.
وتوقعت المصادر أن يتم إعلان الولايتين خاليتين مما وصفته بـ”ميليشيا التمرد” خلال أيام قليلة، وذلك بعد التقدم الملحوظ الذي أحرزته هذه القوات خلال الـ48 ساعة الماضية.
في غضون ذلك، تشن قوات الدعم السريع هجمات بطائرات مسيرة على مقر الفرقة 18 مشاة في كوستي بولاية النيل الأبيض، بهدف منع تقدم قوات الجيش نحو كردفان ودارفور.
كما قصفت قوات الدعم السريع بالمدفعية الثقيلة من مواقعها في منطقة صالحة جنوبي أم درمان عدة مواقع في الخرطوم، بالإضافة إلى قصف ضاحية الفتيحاب في أم درمان.