وصل اللواء أبو عاقلة كيكل، قائد قوات درع السودان، إلى مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر، في زيارة هي الأولى منذ انحيازه للجيش السوداني ومغادرته قوات الدعم السريع. ويرافقه خلال الزيارة عدد من قيادات درع السودان، حيث من المتوقع أن يلتقي بعدد من المسؤولين العسكريين والتنفيذيين في الدولة.
تصريحات كيكل تثير الجدل.. ووزير المالية يطالب بمحاسبته
في سياق متصل، أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي جبريل إبراهيم أن قائد درع السودان يجب أن يُحاسَب على تصريحاته التي تضمنت تهديدات موجهة إليه شخصيًا. وأوضح إبراهيم في مقابلة مع قناة الجزيرة أن مثل هذه التصريحات تتعارض مع القيم والمبادئ التي تحكم العلاقة بين المسؤولين، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد كيكل.
وأضاف: “بصفتي وزيرًا في الدولة، لا ينبغي أن أتلقى تهديدات من شخص يرتدي زي القوات المسلحة“، مما أثار ردود فعل واسعة حول طبيعة العلاقة بين القيادات العسكرية والمدنية في السودان.
زيارة كيكل إلى بورتسودان.. هل تحمل رسائل سياسية؟
تأتي زيارة كيكل إلى بورتسودان في وقت يشهد فيه السودان تطورات أمنية وسياسية متسارعة، خاصة بعد انقسام القوى العسكرية وتصاعد الخلافات بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع . وتُعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ انضمامه لصفوف الجيش، مما يطرح تساؤلات حول أهدافها وانعكاساتها على المشهد السياسي والأمني.
يُذكر أن درع السودان يلعب دورًا بارزًا في المعادلة الأمنية بالسودان، وتأتي هذه الزيارة وسط تصاعد التوترات وتأثيرها على استقرار البلاد.
#السودان #بورتسودان #درع_السودان #أبو_عاقلة_كيكل #الجيش_السوداني #الدعم_السريع #أخبار_السودان