متابعات سودان لايف نيوز – أفادت مصادر خاصة لـ”دارفور24″ بأن رئيس الإدارة المدنية الذي عينه قوات الدعم السريع في ولاية الخرطوم، قد اختفى بعد حضوره مؤتمر نيروبي، وسط تقارير تشير إلى احتمالية انضمامه إلى القوات المسلحة في مدينة بورتسودان. يأتي هذا التطور في وقت حساس، حيث تسعى قوات الدعم السريع لتعزيز وجودها في المناطق التي تسيطر عليها.
تم تعيين عبداللطيف رئيساً للإدارة المدنية بولاية الخرطوم في نوفمبر من العام الماضي، كجزء من استراتيجيات الدعم السريع لإدارة شؤون الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرتها. وقد أثار اختفاؤه تساؤلات حول مستقبل الإدارة المدنية في الولاية، خاصة في ظل الظروف السياسية المتقلبة التي تمر بها البلاد.
ووفقاً للمصادر، غادر عبداللطيف مدينة نيروبي متوجهاً إلى مدينة جوبا في جنوب السودان، بعد مشاركته في التوقيع على الميثاق السياسي لتحالف تأسيس. هذا التحول قد يشير إلى تغييرات قادمة في المشهد السياسي، ويعكس التوترات المتزايدة بين مختلف القوى الفاعلة في المنطقة.
أفادت مصادر بأن ضغوطًا كبيرة تعرض لها عبداللطيف من قبل قيادات محلية وتنفيذية للانفصال عن قوات الدعم السريع، خاصة في ظل تقدم الجيش والمجموعات المتحالفة معه في عدة جبهات بولاية الخرطوم.
وأوضحت المصادر أن عبداللطيف استجاب لهذه الضغوط وسافر من جوبا إلى مدينة بورتسودان، التي تُعتبر العاصمة المؤقتة لحكومة الجيش السوداني.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر من قوات الدعم السريع لموقع “دارفور24” أن التواصل مع عبداللطيف قد انقطع منذ ثلاثة أيام، مما أدى إلى اختفائه في ظروف غير واضحة، بينما لم تتمكن “دارفور24” من الحصول على معلومات من مصادر أخرى للتحقق من الوضع.
