متابعات سودان لايف نيوز – كشفت مصادر بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أصدرت قرارًا بفصل نائب مدير جامعة الضعين، الصادق عبد الله، من منصبه، كما قرر مدير الجامعة إعفاء ستة عمداء كليات وعشرة إداريين.
يأتي هذا القرار في إطار تغييرات إدارية واسعة النطاق تهدف إلى إعادة هيكلة الجامعة وتعزيز كفاءتها.
و أعرب مسؤول في الجامعة فضل عدم ذكر اسمه عن دهشته من قرار فصل نائب المدير وعدد من عمداء الكليات والإداريين، مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء نتيجة لافتتاح الجامعة في ولاية تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وأكد أن هذه الخطوة قد تؤثر سلبًا على سير العمل الأكاديمي في الجامعة، مما يستدعي إعادة النظر في السياسات المتبعة.
اعتبر أن قرارات الفصل ظالمة ومنافية للعدالة، لأنها جاءت في وقت استؤنفت فيه الدراسة في الجامعة بناءً على توجيهات وزارة التعليم العالي.
أوضح أن توجيهات وزارة التعليم العالي تتمثل في استئناف الأنشطة الدراسية للطلاب في المناطق الآمنة، حيث استجابت إدارة الجامعة لهذا النداء نظرًا لوجود كل الفريق الإداري في مدينة الضعين.
أفاد بأن مجلس العمداء عقد اجتماعًا تم فيه اتخاذ قرار بفتح الجامعة، حيث استمرت الأنشطة التعليمية في الكليات التطبيقية.
وأشار إلى أنهم استطاعوا إجراء امتحانات الطلاب في كلية الطب والمختبرات الطبية، وتمكنوا من تخريج دفعة جديدة تحت إشراف المجلس الطبي السوداني، الذي أرسل وفدًا لإجراء الامتحانات السريرية.
صرح المسؤول بأن مجلس الوزراء في بورتسودان ومدير الجامعة قد صنفا الجامعة بشكل غير عادل بناءً على خطاب الكراهية المنتشر، باعتبارها تعمل في مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع. وأكد على أهمية عدم خضوع القطاعات الخدمية مثل الصحة والتعليم لأهداف الحرب والأجندات السياسية