متابعات : سودان لايف نيوز – أكد المهندس إبراهيم محمود، رئيس المؤتمر الوطني المكلف، أهمية الترتيب لفترة انتقالية حقيقية تُدار بكفاءات وطنية مستقلة غير حزبية، تضع مصلحة السودان فوق كل اعتبار، وتهيئ البلاد لانتقال ديمقراطي يقود إلى انتخابات حرة ونزيهة، يُعبر فيها الشعب عن إرادته ويمنح الشرعية لمن يختار.
وشدد محمود على ضرورة تشكيل حكومة تضع الأمن الغذائي والأمن العام على رأس أولوياتها، لمواجهة التحديات التي تحيط بالسودان، ومنع التدخلات الخارجية تحت غطاء العمل الإنساني.
كما دعا إلى حوار وطني شامل يضم كافة القوى السياسية والاجتماعية، ومنظمات المجتمع المدني، والإدارات الأهلية والدينية، إضافة إلى الخبراء والعلماء، باستثناء من أجرم بحق الوطن والمواطن. وأكد أن الهدف هو التوصل إلى برنامج استراتيجي يحقق الأمن والاستقرار للبلاد.
وفي حديثه عن الأزمة الحالية، قال محمود: “دعونا نجعل هذه الحرب آخر الحروب، ونبدأ في بناء المستقبل، فقد أثبت التاريخ أن الدول التي مرت بظروف مشابهة استطاعت أن تحوّل المحنة إلى انطلاقة نحو بناء دولة قوية وصلبة.”
وأكد أن القيادة الحالية للحزب لا ترغب في الاستمرار في المواقع التنفيذية، مشيرًا إلى أن المكتب القيادي بارك مبادرة الشيخ الجليل البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، التي تدعو إلى ممارسة شورية حقيقية تستند إلى المؤسسات والنظم والقوانين، بعيدًا عن الأهواء الشخصية.
كما وجّه رسالة لعضوية الحزب، حاثًا إياهم على التمسك بالقيم ووحدة الصف، مشددًا على ضرورة الفخر بالإنجازات السابقة، مع الاستفادة من الأخطاء لتفاديها في المستقبل، مؤكدًا أن الإنسان يتعلم من تجاربه.
