متابعات : سودان لايف نيوز – قالت مصادر في وكالات السفر بمدينة بورتسودان، العاصمة المؤقتة للحكومة، إن السفارة السعودية أظهرت اشتراطات أولية للعمل مع الوكالات وقررت اعتمادها لاحقًا، في وقت لا تزال الإجراءات في طور الترتيبات.
وترتب سفارة المملكة العربية السعودية في مدينة بورتسودان، العاصمة المؤقتة للحكومة، لاستئناف خدمات القنصلية أمام السودانيين الراغبين في السفر إلى المملكة لإجراءات تأشيرة الزيارة والعمل.
ويخشى مأمون، وهو متعامل في وكالة سفر في بورتسودان، من عودة “المجموعة القديمة” التي كانت تعمل مع السفارة السعودية للهيمنة على هذا القطاع، وتربح ملايين الجنيهات من الاستحواذ المطلق وإبعاد الوكالات من المنافسة.
وأردف: “هناك وكالات وهمية تتحصل على المال من المواطنين وتُغريهم بإزالة تعقيدات الحصول على تأشيرات السفر، ثم تبيع لهم الكذب، وبعضها تختفي عن الأنظار. حدث هذا الأمر كثيرًا في الخرطوم قبيل اندلاع الحرب، ونخشى من تكرارها هنا في بورتسودان”.
وأوضح مأمون أن السفير السعودي أجرى اتصالات أولية لمعرفة طبيعة الوكالات العاملة في بورتسودان ومستوى التأهيل للتواصل مع السفارة السعودية في بورتسودان. ورغم ذلك، هناك مخاوف من عودة “الحرس القديم” الذي أبعد الوكالات المؤهلة لصالح مجموعات نافذة ومقربة من الحكومة.
https://www.youtube.com/watch?v=LltFQnsCpbI