نشرت مواقع عربية قصة لاعب كرة قدم تم تصنيفها من ضمن أجمل القصص التي حدثت وغيرت حياة أحد لاعبي كرة القدم.
فإن القصة حدثت بالمملكة العربية السعودية للاعب كرة قدم لعب ضمن صفوف عدد من الأندية السعودية ووصل إلى تمثيل الأخضر السعودي.
القصة بطلها لاعب نادي اتحاد جده السابق والشباب السعودي حاليا والمنتخب السعودي واسمه هارون كمارا.
فإن هارون اصوله من دولة غينيا واتولد وعاش في السعودية ابوه كان متزوج امرأه كفيفه وتزوج بأخري اللي هي ام هارون وكانو عائشين بالرياض وفي احد الأيام ذهب هارون وابوه وامه الي مكة لأداء مناسك العمرة وفي الطريق حصل حادث كبير وتوفي الاب والام والعناية الإلهية انقذت هذا الشاب من الموت .
وذهب وعاش مع زوجة ابيه السيدة الكفيفة وفي فترة تصحيح الأوضاع غادر الي بلده غينيا لأنه لا يملك أقامه نظاميه داخل المملكة وعاني كثيرا بغينيا لأنه مولود بالسعودية ولا يتكلم سوي العربية.
في ذلك الوقت كان رجل من الجنسية السودانية يعمل بنادي الرياض اخبر رئيس النادي بمشكلة هارون وتكفل رئيس نادي الرياض السيد عبدالرحمن الروكان الذي يعرف موهبة اللاعب جيدا وتكفل بكل تكاليف عودته الي المملكة بشكل نظامي وعاد هارون مره اخري الي المملكة ومن حسن الحظ نزل قرار ان اللاعبين مواليد المملكة تقدر تلعب في الأندية بدون ما يبقي لاعب اجنبي.
وبدأ مسيرته بنادي الرياض الي انه سريعا بعد عدم اقتناع المدير الفني به انتقل الي نادي الفيصلي ومنه الي نادي القادسية وهناك انفجرت موهبته وانضم لمنتخب السعودي الاوليمبي وقدم أداء رائع جعل كل الأندية الكبيرة تتسارع لخطفه وتم تجنيسه واصبح سعوديا ويلعب للمنتخب الأول.
وبعد صراع كبير بين الهلال والاتحاد نجح اتحاد جده في خطفه في صفقه كبيره من اربع سنوات وهو الان لاعب لنادي الشباب السعودي وللمنتخب السعودي.