انتهى عقد أحمد حامد التش مع نادي السويحلي الليبي، وقد أنهى فترة تعاقده ثم عاد إلى قائمة نادي المريخ خلال الأيام الأخيرة.
ومع ذلك، لم يلتحق اللاعب بتدريبات الفريق.
أرسل أحمد التش، لاعب المنتخب السوداني، خطاباً رسمياً إلى نادي المريخ يعلن فيه إنهاء عقده من طرفه بسبب عدم وجود نشاط رياضي في البلاد، وأكد أنه قد أودع المبلغ المتبقي من عقده في الحساب البنكي للنادي.
كانت حالة التش مستمرة في إثارة الجدل، مما أدى إلى إرباك مسؤولي نادي المريخ السوداني.
انتهى عقد أحمد حامد التش مع نادي السويحلي الليبي، وبعد إكمال فترته، عاد إلى قائمة المريخ خلال الأيام الماضية.
لكن اللاعب لم يشارك في تدريبات الفريق منذ ذلك الحين لأسباب غير معروفة.
وفقاً لموقع (الكوتش)، فقد أكد مصادر قريبة من أحمد حامد التش في وقت سابق التزامه بعقده مع نادي المريخ.
أشار الموقع إلى أن سبب عدم انضمامه إلى الفريق في ذلك الوقت كان وجوده في العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال بعض الإجراءات المتعلقة بإقامته هو وأسرته.
مؤكداً أنه من المحتمل أن يلتحق بتحضيرات الفريق بعد انتهاء الترتيبات التي يقوم بها، ليُفاجَأ بعد ذلك مسؤولو المريخ بفسخ عقد اللاعب.
في ذلك الوقت، أعرب مصدر رفيع في مجلس إدارة المريخ لموقع (الكوتش) عن أن اللاعب أحمد حامد التش لا يرغب في العودة إلى النادي، ويفضّل مواصلة تجربته الاحترافية مع نادي “السويحلي الليبي” أو أي نادٍ آخر يقدم عرضاً إلى المريخ.
ومن المتوقع ألا يتوفر اللاعب للمريخ في جميع الأحوال لأنه لا يرغب في العودة، ويريد أن يلعب خارج النادي خلال الفترة المقبلة.
أظهر تهديداً مباشراً وصل إلى النادي من وكيل اللاعبين عبد القادر موسى بشأن فسخ عقد اللاعب أحمد التش إذا لم يتم الإفراج عنه لأحد الأندية الليبية (السويحلي) عن طريق الإعارة، مشيراً إلى أن النادي المذكور يرغب في التعاقد مع اللاعب مقابل مبلغ قدره مئة وخمسون ألف دولار، تشمل قيمة الصفقة لكل من النادي واللاعب.
ورأى أن الخطر يتمثل في الأسلوب الذي يتعامل به وكيل اللاعبين عبد القادر موسى، حيث يظهر عدم احترامه لنادي المريخ ويدخل بشكل متكرر في خلافات مع مسؤولي النادي.
وأشار إلى أن التنديد بالفسخ وإرسال رسالة إلى النادي لن يمر دون آثار.
يعتبر نادي السويحلي الليبي ليس النادي الوحيد الذي يهتم بالحصول على خدمات اللاعب أحمد التش؛ حيث قدم نادي الهلال الليبي عرضًا للتعاقد مع اللاعب مقابل مئة وعشرين ألف دولار لنادي المريخ، بالإضافة إلى حصول اللاعب على مئة وثلاثين ألف دولار كأجر للإعارة.
قام اللاعب بتلقي عرض من نادي الهلال وبدأ في دراسته، بينما لم يتوصل مسؤولو المريخ إلى قرار بشأن الموقف، خصوصًا مع التصعيد الخطير الذي قام به وكيل اللاعب بفسخ العقد.