
في صباح شهر مايو ٦٩ م توقف بث الاذاعه والتلفزيون وكان الإرسال مقتصر على المارشات العسكريه بعدها خاطب العقيد جعفر نميري الشعب معلنا استيلاء الجيش على السلطه لفشل المدنيين وخلافاتهم وذلك لحفظ الأمن وتحقيق الاستقرار والرخاء الخ٠
الشعور كان مختلف بعدها أمن النظام نفسه ثم اسفر عن فئة اليسار هي المتحكمه في الوضع حدثت خلافات وغير النظام ملامحه كل مرة اكتشف الناس زيف شعارات انتفض وزال استمر وضع اخر لزمن٠
مرة أخرى في ٣٠ يونيو ٨٩ حدث امر مشابه اطل العميد عمر حسن كما سمي حينذاك وأعلن بيان مشابه٠
بعدها تبين ان هناك تمويه وان وراء الاكمه ما وراءها ظهر ان من يحرك الخيوط هم جماعة الإخوان المسلمين تحكمت وتمكنت من حكم السودان لكنها اختلفت وتغيرت الملامح وتكشف القناع ونخر السوس فسقطت الشجره٠
حاليا هناك دعوة لحرب كرامه تجد قبولا وصدي نسبة لما بدر من المليشيا من انتهاك لحقوق الناس وحرماتهم يراها البعض محقه ولا أجندة مخفيه من خلفها
هناك من يتهم جهه بأنها تستثير غيرة الناس وحماستهم لتحقيق هدف معين هو العودة للحكم بطريق المخادعه التي عرفت عنهم ولا يؤمن حانبهم٠