أبرز المواضيعاعمدة

هذا ليس وقته ؟؟

منذ 15 ابريل وحتى الآن تكاد تكون أكثر العبارات المعبرة والناطقة بإسم الفهم والوعي (ده ما وكتو!!).

• اجابة منطقية وقاطعة في حرب غير منطقية ولا معقولة النتائج، أكاد أجزم حتى “البرهان” ذات نفسه عندما تمت مباغتته حين غرة في داخل بيته لم يتوقع.أنه بناجِ من الموت – لولا عناية الله وحفظه الذي سخر له 35 من الملائكة البشرية – ولو سُئل كيف استطاع ادارة المعركتين العسكرية والسياسية من لحظة نجأته من الموت. وحتى الأن بهذه النجاعة ، لأجاب البرهان ( ده ما وقتو!! )

• قالوا “للسودان” المتأمرين، قد جمعوا لك من كل القبائل مارق ، من الطوارق طارق ، ومن رجس الشتات مرتزق ومغتصب وسارق ، ومن بني الجلدة والصلة كل خائن وعميل ومحائد منافق ، فزاد إيمان الشعب بجيشه.، من بعد الله فكان حسبه ، اما جرد الحساب والعقاب ، ولا إهمال لمُمَهَل ، فقط،( ده ما وكتو!! ).

• كل هذه الجرائم والإنتهاكات والمآسى التي طالت الوطن والمواطن ، جعل آلسنة وأقلام.المناصرين الخائفة ، المخذلين الراجفة ، والمنافقين الهادفة تتسأل، أين الجيش ؟ لماذا اللجام ؟ لماذ “البرهان” متردد ومتلكيء ؟ فتكون (الإجابة… ده ما وكتو!!).

• سبعة دول ضليعة ومتورطة بالشواهد والأدلة ، فلماذا لا تـُقطع العلاقات ، لماذا لا يُطرد سفرائها وتُغلق السفارات … الخ ؟! فتكون الإجابة ( ده ما وكتو!!) .

• واجه “السُودان” حرب عسكرية وسياسية منذ سبعة شهور ، تورطت فيها سبعة دول إقليمية، بمساعدات دولية ، تم حسمها ، ولاحت بشريات الإنتصار السياسي والعسكري الذي من بعد إذن الله بات قاب قوسين او أدنى.

• سبعة شهور فقط ، كانت حسم لسيناريو عدائي وتدميري للدولة السودانية ، تم إعداده بعد حشد كل العدة والعتاد والإمداد والأجناد قوامهم عملاء وخونة وطابور خامس ، وعرب الشتات ، ومرتزقة من كل دول الاقليم والعالم تم الاعداد له منذ خمسة سنوات.

• فاين الثورة المصنوعة ، والوثيقة الموضوعة ، وحكومتها الخنوعة ؟؟ اين البعثة الإستعمارية والاتفاقية الإطارية، والحرية والتغيير المركزية ؟؟.

• أين منصات التدخلات الخارجية ؟؟ اين البعثة الأممية والترويكا الرباعية والتيسير الثلاثية ، وجلسة مجلس الأمن بالأمس تنتهى بإدانات واسعة لميلشيا الدعم السريع ودون اي قرار ضد الجيش.

• الشعب سند الجيش ، والجيش سند البرهان ، والتخطيط للانتصارات السياسية والعسكرىة التي تحققت ظاهرها يدل على جندلة كل الخصوم السياسيين والعسكريين ، اضافة الي تصفير عداد التدخلات الخارجية ، او على الأقل إسقاط لافتاتها وغلق مداخلها وواجهاتها . كل هذا وغيره ليس بإنجاز عادى او تقليدى ، إنجاز نتيجة القيام بكل الممكن وبعض المستحيل.

• بالطبع، هذا الإنجاز ليس من بنات أفكار عقل واحد ؟! وليس بتخطيط رجل واحد ؟! فكيف يفكر ويخطط “البرهان” ، من يفكر ويخطط معه وله ؟ اي عقول إستراتيجية من وراء ، وبجانب البرهان ؟! وتظل الإجابة في جوف البرهان ومن معه، ولكن (ده ما وكتو!! ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى