أبرز المواضيعالاقتصاد

مصر تكشف عن مصادر جديدة لاستيراد اللحوم بعد الأزمة السودانية

قال إبراهيم عشماوي، مساعد أول وزير التموين المصري ورئيس بورصة السلع المصرية، إن الأزمة في السودان جعلت بلاده تسعى لإدراج مناشىء أفريقية جديدة لاستيراد اللحوم المبردة والمجمدة.

وأوضح عشماوي، في مقابلة خاصة مع وكالة “سبوتنيك”، أن “الأزمة في السودان، جعلت مصر تستهدف إدراج مناشىء أفريقية جديدة لاستيراد اللحوم المبردة والمجمدة”، متابعا: “كان لتلك اللحوم أثر كبير في زيادة نسبة المعروض في عيد الأضحى الماضي”.

وشدد على أن “مصر لا تزال تستورد من السودان، لأنه مصدر مهم، ولدينا رؤوس ماشية ومجازر خاصة عند معبر أرقين على الحدود المصرية – السودانية”، مبينا أن “سلاسل الإمداد لا تزال تعمل ولكن ليست بنفس القدر قبل الأزمة”.
ونوه مساعد وزير التموين المصري إلى أن “بلاده تستهلك 1.4 مليون طن من اللحوم سنويا، منها 53 في المئة إنتاج محلي، و47 في المئة استيراد”.

وفي الإطار الخاص بارتفاع أسعار اللحوم المحلية، أكد المسؤول الحكومي أن “ارتفاع أسعار الأعلاف، مثل الصويا، زاد بمقدار 3 أضعاف، وحمل هذا على سعر الكيلوغرام من اللحوم المحلية”.

وأردف عشماوي: “هذا بالإضافة إلى عوامل أخرى، منها الاستيراد وسعر الصرف، والقوة الشرائية للعملة، والتضخم، ومصروفات الشحن، وبالتالي وزارة التموين ليست المسؤولة عن زيادة الأسعار، وإنما أمور مختلفة”.

وأكد عشماوي أن “الوزارة تبذل قصارى جهدها في إتاحة السلع بغض النظر عن سعرها، فضلا عن محاولة توفيرها بأسعار مدعمة في المنافذ الحكومية بأسعار تناسب الجميع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى