
قفزت اسعار العملات الاجنبية امام الجنيه السوداني مؤخرا في تعاملات الاسواق الموازية اثر ارتفاع نسبة الطلب مقابل العرض بدافع وجود صفقات لشراء النقد الاجنبي على الرغم من عدم تداول الاسعار الفعلية للصرف بسبب استمرار الحرب حيث تراجعت قيمة الجنيه بشكل كبير ولايظهر هذا التراجع حاليا بسبب توقف النشاط الاقتصادي .
ووفق متابعات موقع اخبار السودان لم تقم غالبية البنوك بتحديث مؤشرات اسعار العملات منذ 13 ابريل الماضي عدا بنكي الخرطوم وامدرمان حيث يقومان بنشر يومي لاسعار الصرف .
وبحسب مصادر موقع اخبار السودان يقدم تجار السوق الموازي اسعار صرف غير حقيقية بل تقريبية تحدد عبرهم اعتمادا على العرض والطلب حيث قادت الحرب الى توقف عمليات الاستيراد والتصدير والسفريات بنسبة كبيرة ما قلص الطلب على العملة الاجنبية وتفاقمت ازمة التحويلات الخارجية .
وتوقعت مصادر مصرفية لمراسل موقع اخبار السودان في بورتسودان ان تشهد اسعار العملات انقلابا كبيرا في حال انتهاء الحرب واستئناف العمليات المصرفية ما قد يهوي بالجنيه السوداني الى ادنى مستوياته التاريخية في حال لم يتوفر الدعم الخارجي .
خسر الجنيه السوداني اكثر من 16 % من قيمته حاليا حيث جرى تداول الدولار الواحد عند 585 جنيها في السوق السوداء وسط موجة تخلص واسعة من العملة السودانية التي حافظت على مدى الأشهر الثلاثة الماضية على مستوياتها رغم استمرار الحرب التي احدثت خسائر كبيرة بالقطاع الاقتصادي في البلاد.
تنويه \ يختلف سعر الدولار وبقية اسعار العملات من تاجر الى اخر بفارق بسيط لذا يرجى الانتباه والاسعار قابلة للتغيير