هشاشة العظام .. هل يمكن الشفاء منها تمامًا؟‎‎!!

هشاشة العظام ..

في هشاشة العظام، يقوم الجسم بفقدان الكثافة العظمية وتدهور النسيج العظمي، مما يزيد من خطر الكسور والإصابات. هذه المشكلة شائعة بشكل خاص بين كبار السن، ولكنها يمكن أن تحدث أيضًا في أي عمر بسبب العوامل الوراثية ونمط الحياة غير الصحي.

هل هناك علاج نهائي لهشاشة العظام؟

حتى الآن، لا يوجد علاج نهائي لهشاشة العظام. ومع ذلك، هناك إجراءات يمكن اتخاذها للتحكم في المرض وتقليل مخاطر الكسور.

صحيح، بمجرد انخفاض كثافة العظام، يصعب استعادتها بالكامل. وبالفعل، يكمن الهدف الرئيسي لعلاج هشاشة العظام في حماية العظام المتبقية والحد من التدهور الناتج عن فقدان الكثافة العظمية.

عندما يكون هناك فقدان في كثافة العظام، يجب اتخاذ إجراءات لتقليل خطر الكسور والإصابات. وفي حالات شديدة، يمكن استخدام العلاجات المتاحة لتحسين كثافة العظام وتقليل معدل التدهور. تشمل بعض العلاجات المتاحة استخدام أدوية مثل البيسفوسفونات والهرمونات الجنسية والمكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم والفيتامين D.

ومع ذلك، ينبغي أن يكون الوعي بأن العلاجات المتاحة لا تقدم علاجًا نهائيًا لهشاشة العظام. فقد تساعد هذه العلاجات في تحسين كثافة العظام وتقليل مخاطر الكسور، ولكنها لا تعالج المشكلة بشكل كامل. يظل الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية المتوازنة والنشاط البدني المناسب، مهمًا للوقاية من هشاشة العظام وتقوية العظام الموجودة.

صحيح، فقدان كثافة العظام يحدث بشكل طبيعي مع تقدم العمر، وهذا يجعل استعادة الكثافة العظمية في سن الشيخوخة تحديًا. فعملية فقدان العظام تكون جزءًا من عملية الشيخوخة الطبيعية.

ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يكون الشفاء الجزئي ممكنًا، خاصةً إذا كان الشخص في سن أصغر أو لديه هشاشة العظام لفترة زمنية أقصر. في هذه الحالات، يمكن للعظام أن تنمو مرة أخرى وتقترب من ذروة كثافتها الطبيعية. هذا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمشاكل هشاشة العظام في المستقبل.

ومع ذلك، ينبغي أن نلاحظ أن هذه الحالات التي تحدث فيها استعادة الكثافة العظمية نادرة. وعادةً ما يكون الهدف الرئيسي لعلاج هشاشة العظام هو الحد من تدهور العظام وتقليل خطر الكسور.

ما الذي يفعله علاج هشاشة العظام؟

صحيح، التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة يمكن أن تلعب دورًا هامًا في إبطاء أو وقف فقدان العظام بسبب هشاشة العظام. هذا أمر مهم للوقاية من الكسور وتعزيز التئام العظام بشكل جيد.

النظام الغذائي الصحي يمكن أن يساهم في صحة العظام وقوة العضلات ومساعدة الشخص على الحفاظ على وزن صحي. بعض التغييرات المهمة في النظام الغذائي تشمل:

1. ضمان تناول كمية كافية من البروتين، وهو مكون أساسي لبناء العظام والعضلات.

2. زيادة تناول الكالسيوم من مصادر مثل منتجات الألبان والخضروات الورقية الداكنة والحبوب المدعمة بالكالسيوم.

3. التأكد من تناول السعرات الحرارية المناسبة وفقًا للوزن والطول ومستوى النشاط البدني.

بالإضافة إلى ذلك، فيتامين D يلعب دورًا هامًا في امتصاص الكالسيوم وصحة العظام. يمكن الحصول على فيتامين D من التعرض للشمس بطريقة آمنة ومن بعض المصادر الغذائية مثل الأسماك الزيتية. ومع ذلك، قد يكون من الصعب الحصول على الكمية المطلوبة فقط من الغذاء، لذا التعرض للشمس بشكل منتظم ومعتدل يمكن أن يكون مفيدًا للحصول على مستويات كافية من فيتامين D.

يجب على الأشخاص المصابين بهشاشة العظام استشارة الطبيب أو خبير تغذية للحصول على توجيهات مخصصة وتوصيات دقيقة بشأن النظام الغذائي والعلاجات المناسبة لحالتهم الفردية.

الرياضة

تساعد تمارين حمل الأثقال على تحسين كثافة العظام لدى الشباب، في كبار السن يمكن أن تقوي العضلات وتساعد في الحركة، وتقلل من خطر التعرض للكسور، ومن التمارين المناسبة أيضًا المشي والجري.