حمل محمد موسي (الكندو) “ادم سوداكال” مسؤولية مايحدث في المريخ الان لغياب المؤسسية والمنهجية في اتخاذ القرارات التي كانت خصم كبيرا علي المريخ .
وقال الكندو بان الخلافات داخل المريخ يجب ان لا ينظر لها علي انها انشقاقات بل هي غياب للمؤسسية والنهج الاداري الذي يحتكم لمجلس ادارة يصدر قرار بالاجماع ثم ينزل الى ارض الواقع .
وحمل “الكندو” عدم اسقرار الجهاز الفني للفريق يعود للقرارات الفردية التي كان يتخزها “سوداكال” من خروجه من “الحبس”
واضاف الكندو بان الاستقرار الفني الذي شهده المريخ كان قبل خروج سوداكال من (الحبس) عندما كان التعامل وفق مؤسسية والدليل علي ذلك اختيار (الزلفاني) مدربا للفريق لاكثر من عام، واضاف الكندو بعد عودة سوداكال غابت المؤسسية واصبحت القرارات منفردة من سوداكال لذى لم يستقر الجهاز الفني ولكم ان تحسبوا عدد المدربين بعد ظهور “ادم” .
وقال “الكندو” هنالك ثلاثة جمعيات عقدت في فترة المجلس، الاولي لم يحضر فيها “سوداكال” تم فيها اجازة النظام الاساسي والثانية لتعديل و تاكيد النظام الاساسي والاخيرة التي اعتمدها الاتحاد و عارضها سوداكال وليس هنالك جمعيات غير ذلك .
ونفي الكندو ما يشاع بان سوداكال سبب ظهوره لجمهور المريخ مؤكدا بانه من ابناء المريخ بالميلاد ترشح لمجلس ادارة في عام ٢٠٠٨م وعمل في عدد من اللجان منذ العام ٩٩ فلا يعقل بان يكون سوداكال من قدمه لجمهور المريخ وأضاف بأن المجلس هو سبب ظهور سوداكال وهو من قدمه للقاعدة المريخية .
كما كشف الكندو بانه لا يرغب في الترشح في الانتخابات القادمة للمريخ .
ويذكر بان خلافات كبيرة يشهدها مجلس ادارة نادي المريخ بين مجموعة ادم سوداكال ومحمد موسي الكندو الذي اعتمده الاتحاد رئيس مكلف للمريخ فيما تمسك سوداكال بشرعية مجلسه مما دفعه لعقد جمعية عمومية امس الاول لتعديل النظام الاساسي و الاطاحه بمعارضيه من ضمنهم “الكندو” و “علي اسد”
