الأستفادة من أخطاء الماضي وتصحيحها مطلوبات المرحلة !!
الإضافات النوعية والإستقرار الفني ضربة معلم للجنة التطبيع !!
كتب: حُذيفة بن اليمان
انتهى موسم الهلال بخيره وشره في البطولة الأفريقية الكبري واصبحت كل انظاره تتجه نحو البطولة المحلية الدوري “الممتاز” التي يسعي فيها الازرق هذه المرة بكل ما يملك من قوة على استردادها من نده وغريمه التقليدي المريخ الذي كان قد حقق البطولة لعدد ثلاثة مرات تواليا فضلاً عن سعيه الجاد إلى الدخول إلى الميركاتو الصيفي الحالي بقوة والعمل على تدعيم صفوف الفريق بلاعبين اصحاب خبرات كبيرة يقودون الفريق لمنصات التتويج القاري الذي يعد حلماً لجميع انصار الأزرق؛ وهنالك عوامل عديدة سوف يكون لها تاثير كبير في المرحلة المقبل، اولها أن لجنة التطبيع مطالبة بالمحافظه على عظم الفريق الذي يعد من الضروريات الهامة بإعتبارهم يمثلون عامل الخبرة بالفريق، كما أن الاستقرار الفني يعد من ضروريات المرحلة.
الأستفادة من الأخطاء
خرج الهلال من البطولة الأفريقية الكبرى من دور المجموعات بعد أن كانت الجماهير الزرقاء تعقد امالاً كبيراً علي عبور هذه المرحلة والذهاب بعيداً في البطولة الاولى بالقارة السمراء بجانب الوصول لمراحلها النهائية لا سيما التتويج باللقب الغالي الذي يعد هدفاً اسماً للجنة التطبيع والجماهير الهلالية، ورغم أن الفريق خرج من البطولة بعد الوصول لدور المجموعات الا انه قدم مستويات كبيرة ومميزة نالت رضى واستحسان الجماهير الهلالية العريضة المتدة داخل وخارج ربوع الوطن الحبيب، كما الفريق ظهر بشكل جيد في المنافسة القارية وظهر ذلك واضحا في الجوانب التكتيكة التي قدمها اللاعبين في معظم مباريات المجموعة امام صنداونز الجنوب افريقي، شباب بلوزداد، ومازيمبي الكنغولي، لذلك سيكون الجهاز الفني والاداري مطالبين بقفل صفحة البطولة الأفريقية وتصحيح كافة الأخطاء الجماعية والفردية السابقة وتلافيها وفتح ملف النسخة القادمة من البطولة والتخطيط لها منذ الآن .
الإبقاء على عظم الفريق
استطاع الهلال ان يضم لكشوفاته عدد كبير من اللاعبين في التسجيلات الرئيسية السابقة؛ حيث عمدت لجنة التطبيع خلال تلك الفترة على اضافة افضل الأسماء في الساحة المحلية على غرار رباعي الأهلى شندي، والي الدين بوغبا، ومجاهد فاروق، ياسر مزمل، وعيد مقدم، ولاعب هلال الساحل محمد احمد ارنق، ومؤيد عابدين القادم من هلال الأبيض هذه الأسماء اضافة إلى القدامي من اللاعبين تعتبر عظم وركيزة الفريق يجب الحفاظ عليهم لأطول فترة ممكنة وذلك من أجل مساعدتهم في عملية التجانس والانسجام فيما بينهم بالفريق الأمر الذي يساعد في الظهور بمستويات مميزة في الإستحقاقات القارية القادمة، والأبقاء على عظم الفريق سيكون أول مطلوبات المرحلة القادمة.
الاضافات النوعية
يجب أن تكون الاضافات القادمة للأعبين المحليين والأجانب برؤية فنية خالصة هذه المرة؛ خاصة وأن التسجيلات الماضية لم تكن موفقة لبعض اللاعبين خاصة في جانب المحترفين الذي لم يشكلوا اي اضافة تذكر للفريق في البطولتين المحلية والقارية؛ لذلك ستكون لجنة التطبيع المتمثلة في رئيسها الدكتور هشام السوباط واركانه حربه الطاهر يونس؛ نزار مالك؛ والباش مهندس رامي كمال مطالبين بتنفذ رؤية المدرب البرتقالي ريكاردو فورمسينيو الذي طالب في تقريره عقب الخروج من البطولة الافريقية الإستقناء عن جميع المحترفين دون استثناء على غرار الحارس الأوغندي جمال سالم؛ الايفواري محمد اوتارا، الزيمابوي لاس جيسي؛ الكنغولي فيني كومبي، بجانب الثنائي السنغالي انداي والجاميكي الفاس باول، وفي المقابل يجب أن تكون الاضافات نوعية في جميع المناطق الخلفية والأمامية.
سيكون الاستقرار الفني للفريق الهلالي هو اولى مطلوبات المرحلة، خاصة وأن الفريق عانى الأمرين من مشكلة الإستقرار الفني خلال السنوات الماضية التي شهدت تغير عدد كبير من المدربين الوطنيين والأجانب الأمر الذي ادي ظهور الفريق بشكل غير ثابت نظراً للتغيرات العديدة التي تطرأ على التشكيلة الأساسية، الإبقاء على المدرب البرتقالي ريكاردو فورمسينيو لفترة أطول مع الفريق يساعد في بناء فريق قوي وقادر للمنافسة على كافة الالقاب المطروحة على الصعيدين المحلي والقاري، فالبرتقالي اسم كبير غني عن التعريف يجب اعطاءه كافة الصلاحيات الفنية لقديم كل مالدية من اجل مصلحة الفريق.
-
-
-
-
