
الخرطوم:خاص :صباح احمد
احتجزت البحرية المصرية الباخرة السودانية نادر المملوكة لمحمد المبارك وطاقمها المكون من١٧ بحار بقاعدة برنيس الحربية وصادرت جوازات سفرهم بعد توقيف طاقم الباخرة السوداني .
وتعود تفاصيل الحادثة وفقا لمصادر من داخل الباخرة المحتجزة بالاراضي المصرية الي انه في يوم ١٢ فبراير الماضي غادرت السفينة ميناء سواكن قاصدة ميناء السويس لعمل الصيانة الدورية وقالت ذات المصادر انه وفي ١٤ فبراير وأثناء الإبحار توقفت السفينة في عرض البحر بسبب عطل فني اثر تسرب زيت الماكينة الرئيسية فارسلت الباخرة نداء استغاثة عبر الراديو لإنقاذ الباخرة وطاقمها خاصة بعد أن تقاذفتها الأمواج والرياح العاتية حتي رست عند شعب ابوفنديرة التي تبعد ٤٥ميل بحري من شلاتين و٨٠ ميل بعيدا عن برنيس مكان احتجاز السفينة الحالي.
ويمضي محدثي ليقول انه وفي يوم١٦ فبراير جاء لنش حربي تابع للبحرية المصرية أخذ معلومات عن الباخرة ورقم هاتف الوكيل المصري بولارس لصاحبه محمد سالم واتصلوا به واخبروه عن وضع السفينة ليغادر اللنش بعد اخبار الوكيل بتذويد السفينة بالوقود في أسرع وقت ممكن.
لكن لم يحصل ذلك..وبعد اسبوع عاد اللنش ليسأل وأخبره انه لم يتوفر اي اتصال بالوكيل ليعيدوا الاتصال به لكنه انكر صفته كوكيل للباخرة هذه المرة.
حينها أخذوا جوازات الطاقم وطلبوا منه الذهاب لميناء برنيس الحربي ليتفاجوا بعدها بإجراءات حجز السفينة.. ومنذ تاريخ ٢ مارس وحتي الان لازالت السفينة محجوزة بأمر السلطات المصرية ولاحقا تم فرض غرامة علي الباخرة تقدر قيمتها ب٧٣ الف دولار..