أبرز المواضيعأخر الأخبار

قبل ساعات من الدراسة.. آلاف الطلاب السودانيين مهددون بضياع عامهم الجامعي في مصر!

أولياء الأمور يطلقون حملة احتجاجية وإلكترونية ضد تعطيل التأشيرات ويطالبون بتحرك عاجل لإنقاذ الطلاب السودانيين في الجامعات المصرية.

متابعات – سودان لايف
يواجه نحو خمسة آلاف طالب سوداني خطر فقدان عامهم الدراسي في الجامعات المصرية، قبل يوم واحد فقط من انطلاق العام الأكاديمي، بسبب تأخر إصدار التأشيرات والموافقات الأمنية من السلطات المصرية، رغم دفع مبالغ مالية تجاوزت في بعض الحالات ثلاثة آلاف دولار.

وأعلن أولياء الأمور والطلاب عن تنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام القنصلية المصرية بمدينة بورتسودان صباح الأحد 21 سبتمبر، تحت شعار: “مستقبل طلابنا خط أحمر”، في محاولة للضغط على الجهات المعنية لتسريع الإجراءات ومنع ضياع الفرص التعليمية.

تحركات شعبية وإلكترونية

وبحسب متابعات سودان لايف، يستعد المتضررون لإطلاق حملة إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي، تستهدف السفارة المصرية ووزارة الخارجية وإدارة شؤون الوافدين، للمطالبة بحل عاجل للأزمة.

وتشمل المشكلة طلابًا داخل السودان وآخرين في دول الخليج، حيث شكّل أولياء الأمور لجانًا تواصلت مع القنصلية المصرية في السعودية، والسفارة السودانية في القاهرة، والمستشار الثقافي، ومدير إدارة الوافدين، لكن دون نتائج ملموسة حتى الآن.

مخاوف من ضياع العام الدراسي

وقال أحد أولياء الأمور: “دفعنا رسوم تقديم بلغت 170 دولارًا، ثم أكثر من ألفي دولار كرسوم لاحقة، بالإضافة إلى 19 دولارًا للموافقة الأمنية، لكن حتى الآن لا رد رسمي. إذا لم تسافر ابنتي خلال يومين ستفقد عامها الدراسي بالكامل”.

وكتب متضررون عبر المنصات الرقمية: “ثلاثة أشهر والطلاب السودانيون يسلّمون ملفاتهم ويدفعون مبالغ كبيرة، لكن لا موافقات أمنية ولا تأشيرات دراسية حتى الآن. بقي يومان فقط على بداية الدراسة وآلاف الطلاب بلا حل. نطالب السفارتين السودانية والمصرية بالتحرك الفوري”.

أزمة تعليمية تتفاقم

ويؤكد مراقبون تحدثوا لـ محرر سودان لايف أن تعطيل إصدار التأشيرات يشكل أزمة تعليمية خطيرة، قد تحرم آلاف الطلاب السودانيين من مستقبلهم الجامعي، وتترك آثارًا اجتماعية واقتصادية قاسية على الأسر التي استنزفت مدخراتها من أجل تعليم أبنائها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى