
متابعات – سودان لايف
أثار منشور منسوب إلى محلية شرق الجزيرة جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن تضمن معلومات تشير إلى فرض رسوم مغادرة بقيمة 3500 جنيه سوداني، يتم تطبيقها على حركة التنقل بين القرى والمدن داخل حدود الولاية.
وبحسب ما أورده محرر “سودان لايف”، فقد جاء في المنشور أن عملية التحصيل أُسندت إلى جهة خاصة عبر عطاء رسمي، الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة حول مشروعية القرار وجدواه الاقتصادية، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون.
غضب شعبي من “رسوم المغادرة” في الجزيرة
عدد من النشطاء والمواطنين اعتبروا هذه الخطوة إجراءً غير مسبوق يزيد من الأعباء المعيشية، لا سيما مع الارتفاع المستمر في أسعار الوقود والمواصلات. وفي مدينة رفاعة، عبّر السكان عن رفضهم القاطع للقرار، مؤكدين أنه سينعكس مباشرة على تكاليف النقل وأسعار السلع الأساسية.
سخرية على المنصات الرقمية
وتداول مستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي معادلات حسابية ساخرة توضح حجم التكلفة التي يتحملها المواطن في رحلة واحدة، ما يعكس حالة من السخط الشعبي تجاه ما وُصف بـ”موجة جديدة من الرسوم والجبايات” المفروضة دون شفافية أو مبررات واضحة.
غياب التوضيح الرسمي يضاعف الجدل
ورغم تصاعد ردود الأفعال، لم تصدر محلية شرق الجزيرة حتى الآن أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي صحة المنشور، مما ترك الباب مفتوحًا أمام التكهنات بشأن قانونية الإجراء، وأثار تساؤلات حول مدى التزام السلطات المحلية بالمعايير التنظيمية في فرض الرسوم على المواطنين.