
حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة بولاية نهر النيل ترتفع إلى عشرة، ووالي الولاية يقدم واجب العزاء ويتعهد بدعم الأسر المتضررة من السيول في الدامر وشندي والمتمة.
متابعات – سودان لايف
ارتفعت حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والسيول في ولاية نهر النيل إلى عشرة أشخاص، بينهم نساء وأطفال، بعد انهيار عدد من المنازل في محليات الدامر وشندي والمتمة.
والي نهر النيل يقدم العزاء لأسر الضحايا
قام والي نهر النيل محمد البدوي عبد الماجد يوم الأربعاء بجولة ميدانية في مدينة الدامر وعدد من الأحياء المتضررة، حيث قدم واجب العزاء لأسر ستة مواطنين لقوا مصرعهم جراء انهيار منازلهم بسبب الأمطار. ورافق الوالي في الزيارة وزيرة الرعاية الاجتماعية تهاني ميرغني عبد الحفيظ والمدير التنفيذي لمحلية الدامر محمد محمدو، إضافة إلى قيادات من الشرطة وجهاز المخابرات العامة.
حصيلة الوفيات ترتفع في شندي والمتمة
وخلال الزيارة، تنقل الوالي بين منطقتي الشعديناب جنوب ومربع 38 بمحليتي شندي والمتمة، حيث ارتفع عدد الضحايا إلى عشرة وفقًا للتقارير الرسمية. وأكدت السلطات المحلية أن الأمطار التي تواصلت لساعات طويلة تسببت في أضرار جسيمة بالبنية السكنية، مما ضاعف معاناة السكان في المناطق المنخفضة.
جهود رسمية لمساندة المتضررين
وأعلن الوالي أن حكومة الولاية ستواصل متابعة الأوضاع عن كثب وتقديم الدعم اللازم للأسر التي فقدت منازلها كليًا أو جزئيًا. وبحسب محرر سودان لايف، فإن الجولة الميدانية للوالي تأتي في إطار الجهود الرسمية لحصر الأضرار وتقييم الاحتياجات العاجلة للسكان، خاصة في ظل استمرار تأثيرات الفاصل المداري واحتمال هطول مزيد من الأمطار.
نداء عاجل لسكان المناطق المعرضة للسيول
دعت السلطات سكان المناطق المنخفضة بولاية نهر النيل إلى أخذ الحيطة والحذر، تحسبًا لأي طارئ خلال الأيام المقبلة. وأكدت أن فرق الطوارئ في حالة استنفار كامل للتدخل وتقديم المساعدات الإنسانية عند الحاجة. وبحسب محرر سودان لايف، فإن الأوضاع الإنسانية مرشحة للتفاقم ما لم يتم تعزيز جهود الإغاثة بشكل عاجل.