القوات الجوية السودانية تجلي عشرات الأسر المتضررة من فيضان نهر القاش بكسلا، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع مع استمرار الأمطار.
في تدخل عاجل وحاسم، نفذت القوات الجوية السودانية اليوم عمليات إجلاء جوية لعشرات الأسر التي حاصرتها مياه فيضان نهر القاش بعد ارتفاع منسوب المياه بشكل غير مسبوق خلال الساعات الماضية، ما هدد سلامة مئات المواطنين في القرى المنخفضة بولاية كسلا.
تدخل سريع لإنقاذ العالقين
وبحسب مصادر محلية، تمكنت الطائرات العسكرية من نقل عشرات الأسر إلى مناطق أكثر أماناً، فيما تواصل فرق الطوارئ جهودها لإيصال المساعدات الغذائية والدوائية إلى المتأثرين بالفيضان.
تنسيق بين السلطات والدفاع المدني
السلطات المحلية بكسلا أكدت أن غرفة الطوارئ تعمل على مدار الساعة بالتنسيق مع الدفاع المدني والقوات المسلحة، بهدف تحديد القرى الأكثر تضرراً وتنظيم مزيد من الطلعات الجوية خلال الأيام المقبلة لإنقاذ السكان.
مخاطر متزايدة مع استمرار الأمطار
أطلقت لجنة الأرصاد تحذيرات من هطول أمطار جديدة قد تؤدي إلى ارتفاع إضافي في منسوب النهر، ما ينذر بتوسع نطاق الفيضان وتضاعف الأضرار التي لحقت بالقرى الزراعية المحيطة.
مناشدات لتكثيف الدعم الإنساني
في السياق ذاته، دعت لجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدني إلى تدخل عاجل لتوفير المأوى والمياه النقية والإمدادات الصحية للنازحين، محذرة من مخاطر تفشي الأمراض في حال تأخر وصول الإغاثة.
تأتي هذه الجهود في وقت يترقب فيه سكان ولاية كسلا مزيداً من الدعم الحكومي والإنساني لمواجهة كارثة فيضان نهر القاش، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع مع استمرار الأمطار الغزيرة.
