أبرز المواضيعأخر الأخبار

ترامب يفجّر مفاجأة بشأن السودان: خطة سلام جديدة أم توسّع اقتصادي؟

الولايات المتحدة تضع السودان على قائمة أولوياتها في قمة جمعت ترامب وخمسة رؤساء أفارقة

خطة السلام في السودان تعود للواجهة بعد تصريحات دونالد ترامب، فهل تنجح واشنطن في حلحلة الأزمة السودانية؟ التفاصيل الكاملة من قمة أفريقية مفصلية.

متابعات – سودان لايف

في خطوة مفاجئة أعادت السودان إلى واجهة الاهتمام الدولي، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن الولايات المتحدة تضع السودان ضمن أولوياتها في إطار خطة أمريكية جديدة لنشر السلام في المناطق المتأزمة حول العالم، وذلك خلال مشاركته في قمة اقتصادية أفريقية جمعت خمسة من رؤساء القارة السمراء.

وأكد ترامب أن السودان يعاني من “مشاكل كثيرة”، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستعمل على الدفع بمسارات السلام فيه، في تحول واضح من النهج السابق الذي اتسم بالتراجع عن التدخل في القضايا الأفريقية.

 السودان على قائمة أولويات ترامب

في كلمته خلال القمة التي جمعت رؤساء موريتانيا، السنغال، الغابون، غينيا بيساو، وليبيريا، قال ترامب:

“سنعمل على تحقيق السلام في السودان، لديهم مشاكل كثيرة، ولن نتجاهل معاناة الشعب هناك”.

وتابع قائلاً إن بلاده تخطط للانتقال من دبلوماسية المساعدات إلى الاستثمار والتجارة كوسيلة لتثبيت السلام وتحقيق التنمية، وهي رؤية وصفها محرر “سودان لايف” بأنها تعكس “دبلوماسية اقتصادية ذات أهداف متعددة”.

 استراتيجية جديدة.. السلام مقابل التجارة

وفي ما يبدو أنه إعادة تعريف للدور الأميركي في أفريقيا، شدد ترامب على أن واشنطن لن تعتمد بعد الآن على تقديم المعونات فقط، بل ستركّز على فتح الأسواق والاستثمار في القارة، مشيرًا إلى نجاحاته السابقة في “تحقيق السلام بين الهند وباكستان، ورواندا والكونغو”.

وأشار أيضًا إلى أن من أولويات السياسة الأميركية الجديدة “تشجيع الزعماء الأفارقة على شراء الأسلحة الأميركية لتعزيز التعاون الدفاعي”.

 السودان وليبيا.. ملفات ملتهبة على طاولة القمة

لم يغفل ترامب في خطابه الحديث عن الأزمات الأمنية الكبرى، مؤكدًا أن “السودان وليبيا تمثلان نقاط اشتعال في أفريقيا تتطلب تحركًا عاجلًا”، وهو ما أكده محرر “سودان لايف” باعتباره “مؤشرًا على عودة الزخم الأميركي تجاه القارة المنهكة بالنزاعات”.

 قمة ثلاثية في واشنطن بشأن السودان

في تطور مرتبط، كشف مسعد بولس، مستشار الشؤون الأفريقية في إدارة ترامب، عن قمة دبلوماسية مرتقبة ستُعقد نهاية الشهر الجاري في واشنطن، تضم مسؤولين من مصر، الإمارات، والمملكة العربية السعودية، للبحث في وقف إطلاق النار بالسودان والوصول إلى تسوية شاملة.

 نوايا سلام أم مدخل للنفوذ؟

رغم الأجواء التصالحية التي حاول ترامب إظهارها، إلا أن محللين يرون أن الدعوة لشراء الأسلحة وفتح الأسواق أمام التجارة الأميركية قد تحمل أبعادًا استراتيجية تتجاوز البُعد الإنساني، في وقت يعاني فيه السودان من نزيف دم مستمر وأزمة إنسانية متفاقمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى